الفنان رشيد الوالي يعيد النقاش حول ظاهرة كراسي السياسية التي لا تشيخ
في الحياة، هناك سنن لا تحيد ولا تميل: الطفل يكبر، الشاب يحلم، والرجل الحكيم يعرف متى يحني رأسه للعمر ويسلم الشعلة لمن بعده. لكن في بعض الأوطان، ومنها وطني الذي أحب، ألاحظ ظاهرة تؤرقني ولا أفهمها: لماذا يبدو أن كراسي السياسة لا تشيخ؟ لماذا يظل رؤساء الأحزاب، عامًا بعد عام، وعقدًا بعد عقد، هم أنفسهم، بنفس الملامح المتعبة، بنفس الخطاب القديم، وكأن الزمن لم يمر عليهم ولم يأتِ ...