مصطفى عنترة: الأبعاد السياسية والتاريخية للتقويم الأمازيغي
في يوم 14 يناير من كل عام، يحتفل المغاربة برأس السنة الأمازيغية، وهو حدث تاريخي وثقافي يحمل دلالات عميقة تتجاوز كونه مجرد مناسبة تقويمية. بعد قرار الملك محمد السادس جعل هذا اليوم عطلة رسمية مدفوعة الأجر، أصبح الاحتفال برأس السنة الأمازيغية جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المغربية، على غرار الاحتفالات برأس السنة الميلادية ورأس السنة الهجرية. هذا القرار يُعتبر نقلة نوعية في التعامل مع الأمازيغية كمكون أساسي من مكونات الهوية المغربية، ويعكس التزام الدولة ...