الشاعرة فاتحة مرشيد: عذرا أطفالي أنا في مهمة خاصة بالهند.. لن أنسى هداياكم!!
كيف استطاعت، فاتحة مرشيد، الشاعرة والروائية، بمبضع جرّاح طبيبة أن تقيم عملية "تجميلية" لتصنع منها كائنا "فرانكشتاينيا" بمُسوح جميلة؟ كيف استطاعت أن تُروّض وحوشها السردية وتتحايل على "جنّياتها" الشعرية، لتبنيَ "طبقات" تخييلية متموجة؟ كيف تعبر من نافذة إلى أخرى، وتمشي بسلاسة على جسر مترنّح؟ الشاعرة فاتحة مرشيد في "مهمة خاصة" بالهند. حين تغلق الطبيبة عيادتها وتودع "أطفالها"، فاعلموا أن قوة الشعر "القاهرة" هي التي نادت عليها. "الشاعرة" التي تسكن في روح فاتحة ...