لماذا لم تعر وزارة الثقافة أي اهتمام لموت عَلَّامْ الْعَيْطَةْ الشّْرِيفْ مولاي أحمد المرضي؟
وداعا عَلَّامْ الْعَيْطَةْ الْحَصْبَاوِيَّةْ ودّعنا في صمت رهيب، ذاك الرجل الطيب والخلوق والمتواضع، مولاي أحمد المرضي الملقب بـ "الشّْرِيفْ"، الذي عاش عفيفا ومات شريفا، إنه الشيخ الرائد والفنان المجتهد الذي استطاع أن يضبط إيقاع فن العيطة بآلته الفخّارية (الطِّينِيَّةْ) صديقته الوفية (الطَّعْرِيجَةْ) في حضرة عمالقة رواد "مَشْيَخَةْ" العزف والطرب والأداء السّاحر، لكن تعففه لم يمنحه الشجاعة لضبط عقارب الحياة ونيل حظه من "عائدات" حرفته مع تقدمه في العمر وتعرضه للضربات الموجعة في زمن التنكر للجميل. ...