رحلت عزيزة يحضيه في مقتبل الحلم.. وفي نفسها الكثير من الحب
ماذا عسانا نقول أمام هذا الرحيل الفجائي لصديقة عزيزة، من حجم عزيزة عمر يحضيه شقراوي، عزيزة الصدر الدافئ الذي كان يسع الجميع، والقلب الدافق الذي كان ينثر البسمات بسخاء في كل اتجاه ويخلق طاقة إيجابية في جميع من حولها، بفرح طفولي مشبع بالبراءة والصدق، عزيزة التي فتحت جرحا عميقا من الصعب أن يندمل بسهولة.. عزيزة التي رحلت في مقتبل الحلم.. تعرفت عليها عن قرب بقاعة التحرير بجريدة "رسالة الأمة"، نحلة متنقلة، تعيد رسم الخرائط وترتيب أبجديات وحروف الصباح بشكل ...