في الحاجة لنفق تيشكا لمصالحة المغرب مع الجنوب الشرقي
في سنوات الرصاص كان الجنوب الشرقي مجرد «مزبلة» تتخلص فيها الدولة من معارضيها المدنيين منهم والعسكريين، ولم تكن السلطات تنظر إلى أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير والراشيدية كمجالات ترابية زاخرة بالطاقات والإمكانات. كما لم تكن تنظر إلى سكان هذه الأقاليم بوصفهم مغاربة لهم حقوق مثلما عليهم واجبات. بل كانت تعتبرهم مجرد «خماسة» في الخدمات التي تتطلب الأشغال الشاقة في أوراش البناء والحفر والأفران أو «كسالة» في الحمامات الشعبية. من هنا الفظاعات الكبرى ...