الممثل المصري حسن يوسف الضجة التي أحدثها الممثل المصري "التّائب" حسن يوسف، وجوابه عن سؤال "القبلة" التي كان يقترفها في أفلامه السابقة هل "حلال" أم "حرام"، أثارت الكثير من ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي. الجواب كان مستفزا من فنان "تائب" استعار لحية "الإخوان المسلمون" وعقليتهم التي تحرم وتحلل حسب "المزاج" و"البوصلة" و"رياح المصالح". يعني "قبّل" ما يحلو لك كن "شفاه"، وامتصّ ما يكفيك من "عسل" و"ريق"، وقم بـ"المضمضة"، والله غفور رحيم. مضحك جداً هذا "التوظيف" الديني لتبرير مواقف وأفعال تتعارض مع التفكير الأصولي. لكن هذه "الأصولية" تذوب في "الوصولية"، ولنا في واقعنا وحزبنا "الأصولي" الذي قاد الحكومة بإسم الدين والشريعة، فأثبتت الأيام أن لا "دين" ولا "ملّة" لهم إلا ديانة "الصّنك" و"الدرهم" و"الكرسي". الممثل حسن يوسف مثل هؤلاء "يفتي" بإباحة "القبلة" بفقه "سد الذرائع"، وكفى الله المؤمنين شر القتال.
