عقب الضجة التي أثيرت بعد إقدامه على توجيه صفعة لزميله كريس روك، أمام الحضور في حفل الأوسكار، وما تلاها من قرارات وقف لأعماله الفنية، يستعد النجم العالمي ويل سميت لاستئناف نشاطه الفني من جديد، من خلال تقديم النسخة الثانية من فيلمه المعنون ب "أنا أسطورة".
وحسب المعطيات التي تضمنتها العديد من التقارير الصحافية، فإن ويل سميث يخضع حاليا لحصص علاج نفسي، في محاولة منه لتخطي أثار واقعة الأوسكار وأن يكون بعيدا عن الأضواء قدر المستطاع إلى حين تخطيه للأمر، الذي تسبب في منعه من المشاركة في حفل الأوسكار لمدة عشر سنوات.
ويرتقب أن يطل نجم الأوسكار على جمهوره، من خلال تقديم الجزء الثاني من "أنا أسطورة"، الذي جسد بطولة نسخته الأولى سنة 2007، أي قبل 15 عاما، على أن يطرح العام المقبل في دور العرض السينمائي.
وتتمحور أحداث الفيلم السينمائي حول وباء قاتل يفتك بأغلب البشر، فيما يتحول البقية إلى وحوش، والناجي الوحيد هو "روبرت نيفيل"، خبير علم الفيروسات الذي يكافح لوقف انتشار هذا الفيروس الرهيب، لكونه الناجي الأخير في مدينة نيويورك، لتبدأ رحلة بحثه عن ناجين آخرين ﻹنقاذهم من الموت أو التحول.
ونشير إلى أن ويل سميث تصدر محركات البحث وعناوين الصحف العالمية، خلال الأشهر الماضية بعد صفعه للكوميدي كريس روك، أثناء تقديم هذا الأخير لفعاليات حفل توزيع جوائز الأوسكار، بسبب سخريته من سقوط شعر زوجة سميث بجادا بينكيت، التي حضرت الحفل حليقة الرأس.
ونذكر أنه ويل سميت، كان قد أعلن قبل قرار الأكاديمية، عن استقالته من أكاديمية العلوم والفنون المنظمة لحفل الأوسكار السنوي.