الجمعة 19 إبريل 2024
اقتصاد

سطات..."اللبن وصيكوك"" يستنفر وزارة الصحة بسبب السل

سطات..."اللبن وصيكوك"" يستنفر وزارة الصحة بسبب السل بائع للحليب واللبن ( أرشيف)
علمت "أنفاس بريس، من بعض المصادر أن لجنة تفتيش من وزارة الصحة مرفوقة بالمدير الجهوي لوزارة الصحة لجهة الدار البيضاء سطات حلت الإثنين 13 يونيو 2022، بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بسطات، للبحث في قضية السل وعلاقته بالحليب على إثر الانتشار الواسع لمراسلة صادرة عن المندوب الإقليمي لسطات بعثها إلى السلطات المحلية وإلى باشا مدينة سطات تحديدا، تحمل طابع التحذير بل و التخويف من تفشي داء السل المعروف شعبيا بـ"الرية أو مرض الصدر " وخلقت خرجة المندوبية هلعا وتهويلا بين المواطنين، وهم يتنفسون الصعداء من صدمة كورونا.
والأدهى والأمر أن رعب داء السل أرجعت إرسالية مندوبية الصحة مصدره إلى الحليب ومشتقاته من ألبان وغيرها من جهة، ومن جهة أخرى إلى طريقة تناوله التي تتم عبر الباعة المتجولين في دروب وازقة ومساجد مدينة سيدي الغليمي.
وأشارت المصادر إلى أن لجنة التفتيش تساءلت عن الأسباب التي جعلت إرسالية المندوبية تتسرب إلى السلطات المحلية دون احترام مسطرة السلم الإداري وذلك عبر عامل الإقليم أولا؟ وكذلك الصيغة التي حررت بها الارسالية والتي تضمنت ما يمكن اعتبارها توبيخا وأوامر موجهة إلى السلطات المحلية بشكل غير سري تلمز إلى تهاونهم في محاربة الباعة المتجولين الذين يعرضون مواد غذائية دون احترام شروط الصحة والسلامة!؟
والحقيقة أن إرسالية مندوبية الصحة أثارت جدلا قويا لدى الرأي المحلي بعاصمة الشاوية، هل ظاهرة بيع (اللبن وصيكوك والرايب) موجودة حصرا بمدينة سطات؟ أليست عامة بجميع المدن والقرى والشواطئ. والمنتزهات؟
فلماذا هذه الضجة في هذا الوقت بالذات الذي ارتفعت فيه الأسعار وطالت جميع المواد حتى أصبح المواطن يبحث غير بما يقضي به ويسد رمقه وأبنائه ؟