الجمعة 19 إبريل 2024
اقتصاد

بوجدور.. مندوب الفلاحة في مرمى نار الانتقادات بخصوص توزيع الأعلاف

بوجدور.. مندوب الفلاحة في مرمى نار الانتقادات بخصوص توزيع الأعلاف العديد من الأسر الصحراوية الكسابة مهددة بفقدان رؤوس أغنامها ومواشيها بسبب قلة الكلأ
يعاني قطاع الفلاحة ببوجدور تصدعا ملفتا للنظر يطرح العديد من علامات الإستفهام المبهمة إذ تتعالى أصوات ببوجدور في كل مرة للمطالبة بحقوقها المشروعة خاصة في ما يتعلق بأمور الكسابة الصحراويين. 
وباتت العديد من الأسر الصحراوية الكسابة مهددة بفقدان رؤوس اغنامها ومواشيها بسبب قلة الكلأ وذلك إثرة التوزيع الغير العادل احيانا للاعلاف وإنسداد باب الحوار بمندوبية الفلاحة ببوجدور. 
المسؤول الأول عن القطاع ببوجدور رفض الإفصاح كذا مرة عن الارقام الدقيقة والمعطيات ومكامن الخلل حول عملية توزيع الاعلاف ومشاكل الكسابة الصحراويين بالإقليم، واكتفى بالقول أنه دائما مشغول ولايجد وقت للرد اوالإجابة. 
في ذات السياق وجهت فعاليات مدنية نشيطة بالإقليم اصابع الإتهام للمندوب الإقليمي لوزارة الفلاحة ببوجدور متهمة إياه بالتقصير والتعامل الكيل بمكيالين إذ يستقبل فئة مدفوعة من جهات نافذة ويدير الظهر لفئاة صحراوية ثانية مغلوب على أمرها. 
وعلى الرغم من ان وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قد شرعت ، منذ اشهر في توزيع الشعير المدعم على “الكسابة” في مختلف أقاليم المغرب. 
ورغم تأكيدات الوزارة أن عملية توزيع الشعير المدعم، الذي رصدت له ميزانية تصل إلى 2.1 مليار درهم، ستتم في أفضل الظروف، فإن عددا من الانتقادات رافقت توزيع الحصة الأولى من هذا الدعم على مستوى مندوبية الفلاحة ببوجدور المندوبية الإستثناء باقاليم الصحراء. 
في نفس الصدد، انتقد مهتمون من ابناء الإقليم غياب معايير واضحة لتوزيع الشعير المدعم؛ وهو ما فتح الباب أمام التلاعب في هذه العملية تاركا المجال مفتوحا امام الفوضى وسوء التدبير.