الثلاثاء 23 إبريل 2024
فن وثقافة

كتاب واحد بصفحات متعددة قلب واحد بأصوات متعددة

كتاب واحد بصفحات متعددة قلب واحد بأصوات متعددة
حينما انطلقت شرارة الاحتجاج الثقافي، كنا جميعا مدركين انها استمرار طبيعي لاحتجاج ليست هذه بدايته أو نهايته، وإنما هو راسخ ويتخذ دائما عدة صيغ أبهاها الإصرار على التعبير الفني والفكري بوصفه وسيلة جمالية لمقاومة القبح والنسيان والاستسلام والنرجسية.

الدعوة تعني الجميع ولا تستثني أحدا، فكلنا معنيون بالمغرب، أرضا وإنسانا وما يعنيه ذاك من إرث جماعي نتقاسم رمزيته ونؤسس بطرقنا لمسارات أخرى نحيا فيها ونترك أثرها للقادمين. كتاب واحد بصفحات متعددة، وروح واحدة تتكلم بأصوات مختلفة.

لذلك قد نختلف أو نتوهّم الاختلاف، لكننا متفقون على السير في الطريق. قد نخطئ في غمرة المعركة، سهوا، ولكننا لا نفقد أبدا الاحترام والتقدير للجميع بدون استثناء، من كل الأجيال والحساسيات والتعبيرات.