الأحد 19 مايو 2024
فن وثقافة

زوجة الحنوشي تحكي عن ظروف خروج كتاب عبد الرزاق الحنوشي للوجود (مع فيديو)

 
 
زوجة الحنوشي تحكي عن ظروف خروج كتاب عبد الرزاق الحنوشي للوجود (مع فيديو) فاطمة بسباس وغلاف مؤلف "البرلمان وحقوق الإنسان: مرجعيات وممارسات"
كثيرة هي الشهادات المؤثرة التي قيلت في حق عبد الرزاق الحنوشي، من طرف شخصيات وازنة في المجتمع خلال تقديم وتوقيع كتابه "البرلمان وحقوق الإنسان: مرجعيات وممارسات"، الجمعة 4 مارس 2022 بمجلس النواب، فهو "رفيق درب النضال، والسياسي، والحقوقي، وصاحب المبادرات الاستباقية.."، حسب ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهو "الصديق الصدوق، الذي اجتمعت فيه الكثير من الخصال، مستمع جيد، ويعمل بكل تفان في صمت" حسب عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب.
وهو "الأستاذ والموجه لكل إنسان يؤمن بحقوق الإنسان التي جسدت حياته اليومية"، حسب ياسين بزاز، رئيس معهد بروميثيوس من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو المهندس الحقوقي، والمفكر الذي تعلم منه ادريس اليزمي، الرئيس السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان مبادئ "بلكراد"، "وهو الرجل المتواضع، المضني في الخفاء بدون ضجيج، رمز العطاء، المهموم دائما بقضايا الوطن والمواطنين"، حسب يوسف غويركات، الكاتب العام للوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان".
و"العملة الناذرة والرجل الذي لا يحسن الإنصات فقط بل له القدرة على الصنع، يؤمن بالاختلاف والدليل مكونات القاعة التي تجمع مشارب متعددة" حسب محمد الصبار، الكاتب العام السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، كما يمثل الحنوشي نموذجا للرجل الذي يؤمن بالتضامن والذي تعلم منه لحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب السابق، معنى الجندرة، والصمت المنتج، والذي يمثل هدوؤه مركزا لقوته..".
وبعيدا عن أصدقاء عبد الرزاق الحنوشي، استفردت جريدة "أنفاس بريس" بزوجته، ورفيقة دربه للتقرب أكثر من هذه الخصال التي كما قالت "لو جلست دهرا لأتحدث عنه فلن أوفيه حقه".
و في حوار خصت به "فاطمة بسباس" الجريدة، تحدثت هذه الأخيرة عن رفيق دربها، والظروف التي أتى فيها هذا المولود الجديد الذي سيكون إضافة نوعية لكل ما يتعلق بحقوق الإنسان عموما، وبالحياة البرلمانية في علاقتها بحقوق الإنسان على الخصوص..