الخميس 28 مارس 2024
سياسة

ولد الرشيد يهاجم عبد الواحد الفاسي: "فشِلتَ في كسب الرهان بالديمقراطية وصناديق الاقتراع"

ولد الرشيد يهاجم عبد الواحد الفاسي: "فشِلتَ في كسب الرهان بالديمقراطية وصناديق الاقتراع" حمدي ولد الرشيد (يمينا) وعبد الواحد الفاسي الفهري

هاجم حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، عبد الواحد الفاسي الفهري، على إثر تدوينة لهذا الأخير، عبارة عن تعزية في وفاة المرحوم عبد الحق حقيق، مرر فيها، بحسب ولد الرشيد، رسائل مشفرة، بعد "هزيمته من بوابة صناديق الاقتراع سنة 2012".

 

وفي رد شديد اللهجة على تدوينة "عبد الواحد الفاسي"، قال حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال للفاسي، في توضيح تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منه، "فشلت في كسب الرهان بالديمقراطية وصناديق الاقتراع".

 

وزاد حمدي ولد الرشيد قائلا: "في استغلال بئيس لواقعة إنسانية عادة ما تنفطر لها القلوب والألباب، حاول عبد الواحد الفاسي تمرير رسائل مشفرة من خلال نص تعزية، مع أن المقال جلل بوفاة المرحوم عبد الحق حقيق، كان يقتضي الترفع عن الخوض في الشؤون السياسية".

 

وبعد ترحم ولد الرشيد على الفقيد، عبر هذا الأخير فيما أسماها بـ "توضيح" (عبر) عن أسفه واستغرابه الشديدين مما ورد في تدوينة الفاسي؛ مشيرا إلى أن هذا الأخير أخطأ من جديد العنوان، وقال: "بالنظر لفشله ولحدود اللحظة، في تجرع مرارة هزيمته المدوية بمحطة المؤتمر السادس عشر، حيث خرج صفر اليدين بعد أن صوت مناضلو ومناضلات الحزب لصالح التحالف المعلن، وعلى رؤوس الإشهاد مولاي حمدي ولد الرشيد، وهو ما يكشف الثقة الجارفة التي يحظى بها حمدي ولد الرشيد من لدن برلمان الحزب، وهو ما توج برسوب عبد الواحد الفاسي في كسب هذا الاستحقاق في أجواء حرة وديمقراطية بشهادته هو نفسه.."

 

حمدي ولد الرشيد، في توضيحه، أفاد بأن المفردات والمصطلحات التي اختارها عبد الواحد الفاسي تمتح من معجم تجاوزه الزمن، وتكشف العقد النفسية التي على ما يبدو ضاق بها صدر الرجل الذي بات عاجزا عن إخفائها ولدرجة البوح بما بمضمون التعزية دون مراعاة لهيبة الحدث.. مضيفا أنه لم يكن ليدعم مرشحا لقيادة الحزب سبق وأن فشل في حجز مقعد له في الانتخابات التشريعية بمدينة سلا..

 

وزاد حمدي ولد الرشيد في توضيحه قائلا: "على عبد الواحد الفاسي أن يدرك الواقع كما هو، وليس بما يحلم به أن يكون، وأن يعرف أن عقارب الزمن أبدا لن يعود للخلف"...