الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

ضحية الريسوني يهدم دفوعات المتهم عبر هذه الحجج

ضحية الريسوني يهدم دفوعات المتهم عبر هذه الحجج المتهم الريسوني والضحية

تتواصل إلى يوم الإثنين 15 فبراير 2022، مرافعات دفاع المتهم الريسوني، المتابع بتهمة التحرش الجنسي، في حق المتهم آدم، وقد تم تأخير الملف لإتمام باقي المرافعات (4 مرافعات) أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.

وأمام سيل الاتهامات التي وجهت للضحية، أكد هذا الأخير كذبها، عبر تدوينته:

في إطار دحض المغالطات التي يستمر بعض مساندي المتهم (سليمان الريسوني) في الترويج لها، خاصة ما قامت إحدى الصفحات بنشره فإنه من المهم الإشارة إلى بعض النقط المتعلقة بالدلائل والخبرات التي تم الاستناد إليها في الملف:

- أولاً: قامت الشرطة القضائية بتفريغ محتوى محادثات تطبيق "المسنجر" التي كانت تجمعني بالمتهم حيث نفى هذا الأخير علاقته بها وبدل جوابه عن مناسبة هذه المحادثات أخذ في مناقشة عبارتيْ "حبيبي وعزيزي".

- ثانياً قام السيد الوكيل العام بانتداب لشركة الاتصال من أجل الإطلاع على كشف للاتصالات التي أجراها المتهم معي يوم الواقعة، وقد أكدت نتيجة الانتداب الهاتفي وجود أربع اتصالات هاتفية بيني وبين المتهم صادرة من هاتف هذا الأخير و واردة بهاتفي صباح نفس يوم الواقعة.

- ثالثاً قام السيد قاضي التحقيق بانتداب للشرطة القضائية من أجل إجراء خبرة على اللواقط لشركة إينوي واتصالات المغرب لرصد التموقع الجغرافي لهاتفي الخاص وهاتفيْ المتهم وزوجته، فتبين من خلال نتيجة الخبرة أن هاتف المتهم كان قريباً من هاتفي يوم الواقعة وفي نفس التوقيت.

- رابعاً أمر السيد قاضي التحقيق بإجراء خبرة صوتية أُسندت للمعهد الملكي للصوتيات من أجل التعرف على صوتي وصوت المتهم ومقارنتهما بمضمون التسجيل الصوتي الذي قدمته ضمن الدلائل، وهو الإجراء الذي قمت به في حين أن المتهم رفضه.

ومن خلال كل هذه الاجراءات المبنية على سند قانوني وعلمي تبقى ادعاءات كل مساندي المتهم سليمان الريسوني مزيفة هدفها تغليط الرأي العام وهي الأساليب التي دأبوا عليها منذ بداية الدعوى، إلا أن الحق يعلو ولا يعلى عليه.