نظمت جمعية الباب الكبير لمرضى السرطان، مساء يوم الجمعة 4 فبراير 2022، بغرفة التجارة والصناعة، بمدينة خريبكة، يوما تحسيسيا حول مرضى السرطان وسبل الوقاية منه، بمشاركة أطباء وحقوقيين وفاعلين من المجتمع المدني.

رئيسة الجمعية المنظمة، جميلة سلومي جميلة، أشارت، في كلمة افتتاحية، إلى الكلفة المالية الباهظة للعلاج، والتي تحول دون تمكن فئة كبيرة من المرضى من الاستفادة من البروتوكول العلاجي من داء السرطان؛ مشددة على أن الحل الأمثل يكمن في "الكشف المبكر عن السرطان من أجل خفض كلفة العلاج، وضمان الوصول إلى نتائج إيجابية بالسرعة والفعالية اللازمتين". وهو ما أكده الدكتور حسن اليوسفاني، المختص في أمراض النساء والتوليد، بالحرص على أهمية الكشف المبكر لكل أنواع السرطانات، وخاصة سرطان الثدي الذي يعرف انتشارا واسعا في عدد الإصابة به على المستوى الوطني.

وقدمت الكوتش هاجر بنطاوي، توضيحات من أجل التعامل مع الأفكار السلبية المرتبطة بداء السرطان، مركزة على "تقنيات الرفع من درجة الوعي"، وكيفية إعطاء ثلاثي “القلب والدماغ والجسد” ما يستحقه من عناية لضمان الصحة والسلامة وراحة البال، مشددة على أهمية العلاقات الاجتماعية بين الشخص ووالديه وأبنائه وأقاربه ومع ذاته.

وقال الدكتور إلياس دومة إن السرطان مرض ككل الأمراض المزمنة إلا أنه مازال يثير الخوف الشديد في النفوس.

وأوضحت نجاة المهوري، المحامية بهيئة خريبكة أن الهدف من تنظيم هذا اليوم التحسيسي هو الخروج عن الطابع الأكاديمي المألوف، من خلال إشراك مرضى السرطان،  والذين قدموا شهادات حية منذ بداية إصابتهم بالمرض، مرورا بتلقيهم لعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة ،مؤكدة أن تنقل المرأة إلى المستشفى للكشف المبكر عن المرض يساعد بنسبة كبيرة على علاجها، وأن الدور الأساسي الذي سطر هو بلوغ أكبر عدد ممكن من النساء لحثهن على أهمية الكشف المبكر من أجل وقايتهم و الحفاظ على سلامتهن .

واختتم اليوم التحسيسي بتوقيع اتفاقية شراكة بين الجمعية المنظمة وأحد المختبرات المختصة في التحليلات الطبية، من جهة، ومع عيادة الدكتور حسن اليوسفاني، من أجل التخفيف من الكلفة المادية عن مرضى السرطان...