السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

مجدولي: آليات الاستماع للمتضررات خطوة متقدمة لمناهضة  الابتزاز الجنسي مقابل النقط

مجدولي: آليات الاستماع للمتضررات خطوة متقدمة لمناهضة  الابتزاز الجنسي مقابل النقط ليلي مجدولي، الأمينة العامة لجمعية التضامن النسوي،  عضوة في الائتلاف 190
في سياق السجال المشتعل بخصوص ملف "النقط مقابل الابتزاز الجنسي"، والذي دخلت على خطه عدة تنظيمات نقابية وهيئات وجمعيات حقوقية واجتماعية، أفادت الأستاذة ليلى مجدولي، الأمينة العامة لجمعية التضامن النسوي، وعضوة الإئتلاف 190، (أفادت) جريدة "أنفاس بريس"، أنه من ضمن الأسباب التي ساهمت في تفريخ الظاهرة "السكوت على الابتزاز الجنسي الممنهج من طرف الأساتذة المتحرشين بالطالبات".
واعتبرت الأمينة العامة لجمعية التضامن النسوي بأن "هذا السكوت يدخل في إطار الطابو حول الحديث عن كل ما له علاقة بالجنس في المجتمع المغربي".
وأكدت أن ملف ظاهرة "النقط مقابل الجنس" الذي تفجر في بعض الجامعات المغربية يرجع بالأساس إلى "استعمال النقط كوسيلة للضغط علي الطالبات". على اعتبار أن "مستقبلهن الدراسي رهين بحصيلتهن الدراسية في مجموعة من المواد الدراسية الجامعية".
وعن سؤل للجريدة أشارت نفس المتحدثة بأن عدم الإقدام على "فضح بعض الأساتذة المتورطين في الملف من طرف ضحايا الابتزاز الجنسي، خوفا من استغلاله من طرف البعض لتشويه سمعة المشتكيات". في هذا السياق ترى عضوة الائتلاف 190 بأنه "يجب التفكير في آلية كفيلة لضمان سرية ملفات المشتكيات المتضررات"
وأكدت الأستاذة ليلى مجدولي بأن ما يحصل في الجامعة المغربية "ليس بحالات معزولة و إنما هو ظاهرة خطيرة جدا، من الضروري التصدي لها سواء داخل فضاء الجامعة أو في أماكن العمل لضمان كرامة المرأة سواء الطالبة أو العاملة". على اعتبار أن "التصدي لهذه الظاهرة يدخل ضمن التصدي لكل الخروقات الماسة بالكرامة وبالحقوق الإنسانية للنساء".
وشددت الأستاذة ليلى مجدولي على "كون أن الجامعة فكرت في آليات للاستماع للمتضررات من  الابتزاز الجنسي مقابل النقط، هي خطوة إيجابية لوضع حد لهذه الظاهرة المشينة في الأوساط الدراسية وهي خطوة متقدمة  لصفاء جو الدراسة ومناهضة الإفلات من العقاب والضرب علي أيادي من يستعملون سلطة مراكزهم للابتزاز الجنسي".