الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

جمعية التحدي للمساواة والمواطنة تدخل على الخط في  قضية الجنس مقابل النقط

جمعية التحدي للمساواة والمواطنة تدخل على الخط في  قضية الجنس مقابل النقط دعت الجمعية إلى حماية الطالبات وتقديم كافة الضمانات من أجل تيسير سبل ممارسة حقهن في الانتصاف
أكدت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ATEC، أنها تتابع عن كتب، تطورات قضية الجنس مقابل النقط، والتي كان آخر فصولها، ظهور شكاوى جديدة بجامعة محمد الأول بوجدة، بعد سطات وتطوان.
وعبرت الجمعية عن استيائها وغضبها لاستمرار ظلم واستغلال النساء والعبث بكرامتهن واستباحة أجسادهن، مشيرة إلى أن هذه الحالات ليست الأولى وقد لا تكون الأخيرة.
وأكدت جمعية التحدي للمساواة أن الطريقة التي ستعالج بها ومختلف ردود الفعل المحيطة ستكون محددة في القضاء على الظاهرة أو تأبيدها.
واعتبرت أن أي حديث عن مسؤولية للطالبات في هذا الموضوع، في تجاهل تام للسياق الاجتماعي ولعلاقات السلطة بين الطالب/ة والأستاذ/ة، هو مشاركة فاضحة في تكميم الأفواه وتشجيع على استغلال النساء.
ودعت إلى حماية الطالبات وتقديم كافة الضمانات من أجل تيسير سبل ممارسة حقهن في الانتصاف.
وشددت على ضرورة إجراء مراجعة شاملة للنظام التربوي، وإدماج المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وعدم التمييز والمساواة بشكل كامل في السياسات والبرامج والتشريعات ومخصصات الميزانية.