عزيز أخنوش مع علم الأمازيغي طالبت جبهة العمل الأمازيغية عزيز أخنوش رئيس الحكومة بترسيم رأس السنة الأمازيغية المعروفة بإسم "إض يناير" 2972 بحسب التقويم الأمازيغي، والتي توافق ليلة الخميس 13 يناير من العام المقبل (2022)، بحسب رسالة مفتوحة صدرت عنها.
وأوضح رسالة جبهة العمل الأمازيغية، التي حصل موقع "أنفاس بريس" على نسخة منها، أن "مطلب ترسيم رأس السنة الأمازيغية صار منذ عقود مطلبا شعبيا وبإجماع كل مكونات وتعبيرات الأمة المغربية. وهذا ليس إلا إنعكاسا للتخليد الشعبي الراسخ لدى مكونات أمتنا المغربية بتاريخها الأمازيغي الطويل كما عبر عن ذلك صاحب الجلالة نصره الله في خطابه السامي".
ونبهت الرسالة ذاتها في خطابها لرئيس الحكومة إلى أن "تأجيل ترسيم هذا العيد الوطني لم يعد له ما يبرره أبدا، فالإجماع الوطني حول هذه المسألة و رغبتكم في رد الإعتبار للثقافة الأمازيغية الذي عبرتم عنه في محطات عديدة، صار معه ولابد من الحسم النهائي في هذه النقطة ذات الحمولة الرمزية البالغة".
ونبهت الرسالة ذاتها في خطابها لرئيس الحكومة إلى أن "تأجيل ترسيم هذا العيد الوطني لم يعد له ما يبرره أبدا، فالإجماع الوطني حول هذه المسألة و رغبتكم في رد الإعتبار للثقافة الأمازيغية الذي عبرتم عنه في محطات عديدة، صار معه ولابد من الحسم النهائي في هذه النقطة ذات الحمولة الرمزية البالغة".
وأشارت جبهة العمل الأمازيغي، في رسالتها المفتوحة، إلى أن "من شأن ذلك أن يعزز اللحمة الوطنية ويكرس قوة المغرب داخليا وخارجيا في تعاطيه مع القضية الأمازيغية، وما يتبع ذلك من تحولات في محيطنا الإقليمي والتي لا يجب إغفالها أو التقليل منها"، وفق لغة الرسالة ذاتها.
