الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

البروفيسور الإبراهيمي يترافع ضد منتقدي أعضاء اللجنة العلمية، والرافضين للتلقيح

البروفيسور الإبراهيمي يترافع ضد منتقدي أعضاء اللجنة العلمية، والرافضين للتلقيح عز الدين الإبراهيمي

على خلفية ما أثاره تصريح وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ٱيت الطالب، تحت قبة البرلمان، من جدل دعا فيه من وصفهم بـ ”الأقلية” إلى الانخراط في حملة التلقيح لتعزيز المناعة الجماعية وتحصين المصلحة العامة، أكد البروفيسور عزالدين الإبراهيمي، في رسالة موجهة لمنتقدي أعضاء اللجنة العلمية، والرافضين للتلقيح ضد الوباء، أنه "ليس هناك قطيع ولا أقلية، نحن لسنا لا أغلبية ولا أنتم قلة، نحن مغاربة بملقحينا وغير ملقحينا نلتمس الخروج من هذا النفق الدامس للكوفيد، نحن كمواطنين سواسية ولا تفرقنا إلا وضعيتنا التلقيحية، ولكن مقاربتنا الوطنية الدامجة والراعية للكل، ستحمينا كما فعلت طيلة عشرين شهر وفي كثير من أوقاتها كنا ملقحين أو غير ملقحين، وسنعمل على استرجاع ثقتكم"...

 

ووجه البروفيسور عزالدين الإبراهيمي سؤالا مباشرا وواضحا إلى الائتلافات المدنية التي تهاجم أعضاء اللجنة العلمية: "أين كانت مدنيتكم حين داهمنا الكوفيد، أين كنتم في شتاء وربيع وصيف 2020، أين كنتم عندما كان الكوفيد يفتك بالمغاربة في موجات متتالية للفيروس، أين كنتم لما كان الشعب يستغيث لتأطيره؟؟؟ نحن كنا ومازلنا موجودين مع المواطن، تقاسمنا معه علمنا ومخاوفنا وتفاؤلنا، أعطينا الكثير وضحينا في تطوع كامل من أجل الترافع عن المغاربة وحقوقهم و أهمها حقهم في الحياة والمعلوم، بينما كان هؤلاء “المدنيون والأيقونات” يشككون في الفيروس ونشأته، في المرض والجائحة ووجودها وأثرها، في تطوير اللقاحات قبل وجودها، في عملية التلقيح ومدى استطاعتنا على تنفيذها، لم يثمنوا و لا مجهود و كأننا “ولاد الحرام مقطعين”، كفى مزايدات"...

 

وأردف الإبراهيمي قائلا: "رغم كل هذا اللغط المصاحب للجواز، لا يجب أن نبخس ما حققناه لحد الأن، فقد وصلنا إلى تلقيح أكثر من 62 في المئة من الساكنة بجرعتين، ومعها عودة تدريجية لحياة شبه طبيعية على أمل رفع الحجر الليلي قريبا إن شاء الله، نتوفر على مخزون من اللقاحات المتنوعة، سنبدأ قريبا بإنتاج لقاح سنوفارم ولعب دورنا الريادي القاري من أجل أمن صحي محلي وقاري، وتطوير منصات مغربية لتصنيع الأدوية واللقاحات البيوتكنولوجية مع حلول العام المقبل"...