الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

جمعية نسائية تتوخى جعل الاستحقاقات الانتخابية مناسبة للتربية على المساواة

جمعية نسائية تتوخى جعل الاستحقاقات الانتخابية مناسبة للتربية على المساواة خديجة الرباح، المنسقة الوطنية للحركة من أجل ديمقراطية المناصفة

دعت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، الأحزاب السياسية إلى الأخذ بعين الاعتبار مقاربة النوع في اعتماد ممثليها إبان فترات الحملات الانتخابية، وتشجيع النساء للتدخل في التحليلات السياسية والبرامج الحوارية، وتمكين كل النساء من الأحزاب والنقابات والأكاديميات من فرص أقوى للمساهمة في الممارسة السياسية ببلادنا؛ جاء ذلك ضمن بلاغ، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه.

 

وتأتي دعوة الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، في إطار استراتيجيتها الرامية للنهوض بالمساواة ومحاربة الصور النمطية في مختلف وسائل الإعلام والاتصال، معلنة عزمها القيام بحملة الرصد الإعلامي المستجيب لمساواة النوع الاجتماعي لتغطية كل مراحل المسلسل الانتخابي لسنة 2021.

 

وتتجلى أهمية هذا الرصد الإعلامي، عشر سنوات بعد إعمال الدستور، في تتبع وملاحظة دور ومساهمة الإعلام السمعي البصري التقليدي والحديث في دعم حضور ومساهمة النساء في المجال السياسي وخاصة خلال فترة الانتخابات، وتقييم مدى ضمان وتحقيق المساواة بين الجنسين في التغطية الانتخابية في وسائل الإعلام المغربية.

 

ودعت الجمعية إلى بذل مزيد من الجهود من لدن المسؤولين في السلطتين التنفيذية والتشريعية لتجاوز وضع عدم المساواة بين الرجال والنساء في وسائل الإعلام إبان فترة الحملات الانتخابية.

 

وجددت الجمعية الدعوة إلى فتح فرص حقيقية للنساء من مختلف الجهات لتداول الكلمة في وسائل الإعلام، دعوة الصحفيين ومختلف الإعلاميين إلى توجيه أسئلة متعلقة بحقوق النساء وتمكينهن اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا... وكذا دعوة المهنيين وصانعي السياسات والمنتجين في القنوات التلفزيونية وباقي الفاعلين إلى بذل مزيد من الجهود لتجاوز وضع عدم المساواة بين الرجال والنساء في وسائل الإعلام إبان فترات الحملات الانتخابية وتطبيق المقتضيات المعلن عنها في هذا الباب.