الأصل في علاقتنا مع العدو الجزائري هو القطيعة والجفاء. المغرب لم يكن في حاجة إلى خرجة وزير الكراهية لعمامرة، ليعلن ردم علاقة، هي غير موجودة بتاتا بين الدولتين.
فطوال 59 سنة من عمر الجزائر( استقلت عام 1962)، كانت العلاقة مع المغرب دوما متشنجة وقائمة على "الضرب من تحت الحزام" وإغلاق الحدود البرية، وبالتالي تجميد تنقل الأشخاص والسلع.
فيما يلي بعض المحطات لإنعاش الذاكرة:
1962: الجزائر تحصل على الاستقلال
1963: الجزائر تعتدي على المغرب وتنهزم في حرب الرمال واغلاق الحدود.
1969: انفراج بين المغرب والجار الشرقي بمناسبة انعقاد القمة الإسلامية.
1973: إغلاق الحدود بعد تورط الجزائر في الأحداث المسلحة في مولاي بوعزة.
1974: انفراج نسبي بين البلدين بمناسبة انعقاد القمة العربية.
1975: إغلاق الحدود مجددا، بسبب انخراط الجزائر في الحرب ضد المغرب لمنعه من استرجاع صحرائه وانخراطها في تمويل وتسليح وتسمين واحتضان البوليساريو.
1989: انفراج بين البلدين بعد لقاء الرئيس الشاذلي بالمرحوم الحسن الثاني
1994: إعادة غلق الحدود بعد تورط الجزائر في الأحداث الإرهابية بفندق أطلس أسني بمراكش.
غشت 2021: الجزائر تعلن شكليا قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب، المقطوعة أصلا.