من بين التدابير الوقائية التي ينصح الأطباء اعتمادها لتجنب الإصابة بفيروس كوفيد 19 توفير، التهوية الكافية بمختلف الفضاءات التي يلجها الأشخاص (المقاهي ، المنازل، المطاعم ....) .
هذا التدبير الوقائي معطل بساحة المريتاح بوزان، وعلى امتداد الزقاق الذي يخترقها ، ويربطها بحي فلسطين ،وهو ما يقلق راحة الساكنة التي ذاقت ذرعا، ولم تلتفت أي جهة ( السلطة والمجلس الجماعي ) للمعناة اليومية التي يسببها الاستغلال العشوائي للساحة والزنقة المذكورين .
الساكنة مضطرة لإغلاق نوافذ منازلها المطلة على " ساحة المريتاح " التي تحولت إلى سوق عشوائي تعرض به في شروط لا صحية ،الأسماك والخضر والفواكه ، وغيرها من المواد القابلة للاستهلاك كثير . يضاف إلى هذا الاغلاق الاضطراري لمنافذ التهوية تقويض مجهود السلطات في محاصرة انتشار الوباء اللعين ، الذي ارتفع عدد المصابين به بوزان في الأيام الأخيرة بشكل مخيف. وحسب ما أفاد به موقع "أنفاس بريس" سكان متضررون ، فإن البعض من أفراد أسرهم مصابون بكورونا ، ولكن يستحيل عليهم فتح نوافذ منازلهم على الساحة المذكورة ، التي تلوثها خيوط الدخان الناتجة عن طهي وشي البعض للأسماك والدجاج وتقديم ذلك كوجبات غذائية "لعينة من الزبناء" ! وكذلك التلوث الذي يخلفه التخلص العشوائي من النفايات المنزلية، هذا دون الحديث عن التلوث السمعي الذي يحدثه قاموسا ساقطا يملآ فضاء الساحة وخصوصا في الفترة المسائية !
ساكنة الحي، وخصوصا المطلة نوافذ بيوتهم مباشرة على الساحة المذكورة ، يتوجهون بهذا النداء للسلطة المحلية، والمجلس الجماعي ، للتعجيل بفك الحصار عنهم، وحمايتهم من الوباء اللعين الذي من المرشح أن يضرب غالبيتهم إن استمر الوضع على ما هو عليه !
يذكر بأن "ساحة المريتاح" كان عامل الإقليم السابق وبتعاون مع المجلس الجماعي الحالي ، وبحزم من السلطة المحلية ( الملحقة الادارية القشريين) قد صالحوها مع الساكنة المجاورة ، بعد منع استغلالها كسوق عشوائي ، مما خلف ارتياحا واسعا وسط ساكنة الحي ، وكذا في صفوف ساكنة وزان ، التي كانت تشعر بالخجل أمام زوار دار الضمانة الذين تستقبلهم هذه الساحة المطلة على شارع محمد الخامس القلب النابض للمدينة ، بمظاهرها البشعة ! فهل من تفعيل جديد للمقاربة التشاركية بين مختلف المتدخلين لتحرير الساحة، وإنقاذ من يلاحقهم الوباء اللعين ؟
هذا التدبير الوقائي معطل بساحة المريتاح بوزان، وعلى امتداد الزقاق الذي يخترقها ، ويربطها بحي فلسطين ،وهو ما يقلق راحة الساكنة التي ذاقت ذرعا، ولم تلتفت أي جهة ( السلطة والمجلس الجماعي ) للمعناة اليومية التي يسببها الاستغلال العشوائي للساحة والزنقة المذكورين .
الساكنة مضطرة لإغلاق نوافذ منازلها المطلة على " ساحة المريتاح " التي تحولت إلى سوق عشوائي تعرض به في شروط لا صحية ،الأسماك والخضر والفواكه ، وغيرها من المواد القابلة للاستهلاك كثير . يضاف إلى هذا الاغلاق الاضطراري لمنافذ التهوية تقويض مجهود السلطات في محاصرة انتشار الوباء اللعين ، الذي ارتفع عدد المصابين به بوزان في الأيام الأخيرة بشكل مخيف. وحسب ما أفاد به موقع "أنفاس بريس" سكان متضررون ، فإن البعض من أفراد أسرهم مصابون بكورونا ، ولكن يستحيل عليهم فتح نوافذ منازلهم على الساحة المذكورة ، التي تلوثها خيوط الدخان الناتجة عن طهي وشي البعض للأسماك والدجاج وتقديم ذلك كوجبات غذائية "لعينة من الزبناء" ! وكذلك التلوث الذي يخلفه التخلص العشوائي من النفايات المنزلية، هذا دون الحديث عن التلوث السمعي الذي يحدثه قاموسا ساقطا يملآ فضاء الساحة وخصوصا في الفترة المسائية !
ساكنة الحي، وخصوصا المطلة نوافذ بيوتهم مباشرة على الساحة المذكورة ، يتوجهون بهذا النداء للسلطة المحلية، والمجلس الجماعي ، للتعجيل بفك الحصار عنهم، وحمايتهم من الوباء اللعين الذي من المرشح أن يضرب غالبيتهم إن استمر الوضع على ما هو عليه !
يذكر بأن "ساحة المريتاح" كان عامل الإقليم السابق وبتعاون مع المجلس الجماعي الحالي ، وبحزم من السلطة المحلية ( الملحقة الادارية القشريين) قد صالحوها مع الساكنة المجاورة ، بعد منع استغلالها كسوق عشوائي ، مما خلف ارتياحا واسعا وسط ساكنة الحي ، وكذا في صفوف ساكنة وزان ، التي كانت تشعر بالخجل أمام زوار دار الضمانة الذين تستقبلهم هذه الساحة المطلة على شارع محمد الخامس القلب النابض للمدينة ، بمظاهرها البشعة ! فهل من تفعيل جديد للمقاربة التشاركية بين مختلف المتدخلين لتحرير الساحة، وإنقاذ من يلاحقهم الوباء اللعين ؟