قال الدكتور الطيب حمضي إن خاصية اللقاح جونسون أند جونسون يمكن أن تطعيم الشخص المستفيد منها جرعة واحدة فقط، عوض اللقاحات الأخرى، ويمكن عن طريقه أن يكتسب الإنسان المناعة انطلاقا من أول أربع أسابيع من تلقيه.

وأشار حمضي، في تصريح له، أن فعاليته حسب الدراسات السريرية تعتبر فعالية وكاملة؛ مضيفا أن هناك مختبرات تأخذ جزءا من الفيروس وتتحكم فيه حتى لا يتكاثر، ويتم عن طريقه صنع اللقاح الذي يتلقاه الإنسان.

وسجل المتحدث ذاته أن هذا اللقاح عندما يدخل جسم الإنسان يتعرف عنه مباشرة؛ معتبرا إياه مادة هجومية، ويشكل مناعة ضده.

وأضاف المصدر ذاته إلى أنه من حيث تخزين الجرعات الخاصة بجونسون أند جونسون تكفي أن تكون درجة الحرارة تتراوح ما بين درجة واحدة أو اثنين، ويمكن أن يبقى صالحا لمدة ثلاثة أشهر.

أما بالنسبة للفعالية، فحسب الدراسات المنجزة، فإن فعاليته تجاوزت الـ 66 في المائة لنجاعته، إذ يمكن للشخص ألا يصاب بالفيروس في حال تلقيه للقاح جونسون أند جونسون.

وعزا حمضي، في معرض حديثه، إلى أن الملقح بجونسون أند جونسون، وفي حال إصابته بالفيروس، فإن الأعراض ستكون خفيفة مقارنة مع الشخص الذي لم يلقح، بالإضافة إلى أنه يمكن تجنب تدهور الحالة الصحية وكذا الدخول إلى قسم الإنعاش.