أكد عبد اللطيف اتهيلي، رئيس جمعية سند المتقاعد ليدك، أنه مباشرة بعد تفجير الشبكة المغربية لحماية المال العام لحجم الفساد الذي ينخر جسم جمعية المشاريع الاجتماعية لوكالات وشركات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمغرب، أعلنت الجمعية مساندتها للشبكة واستنكارها لما سماه بـ "عمليات النهب الممنهج التي تتعرض لها ميزانيتها المقدرة بحوالي 17 مليار سنتيم".
وشن عبد اللطيف اتهيلي هجوما شديدا على أحمد خليل بن إسماعيل، القيادي في الاتحاد المغربي للشغل، ورئيس جمعية المشاريع الاجتماعية لوكالات وشركات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمغرب لأكثر من 18 سنة، حيث اعتبره "من ناهبي المال العام وهو ما يظهر -يضيف محاورنا- من خلال غناه الفاحش هو وبعض أقاربه والمحيطين به، وكذلك تغييره للقانون الداخلي للجمعية خاصة الفصول 24 و25، وهو التغيير الذي لم يصادق عليه من طرف الداخلية وظل بن إسماعيل يمارس مهامه بدون سند قانوني رغم أنه تقاعد منذ 18 سنة.
وشدد رئيس جمعية سند المتقاعد، في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، أن الفساد داخل جمعية المشاريع الاجتماعية واضح ويؤرق الجميع، وبات حديث القاصي والداني. كما أننا، يضيف، ندين كل المغالطات والأباطيل التي تروجها بعض الأبواق المبحوحة لمحاولة التستر على ناهبي مالية الجمعية وأذنابهم المستفدين من ريعها، وكذلك رفضنا المبدئي إقحام التنظيم النقابي للمتقاعدين في شؤون جمعية المشاريع الاجتماعية التي يمنع قانونها الأساسي منعا كليا الخوض في كل ما هو نقابي وسياسي.
وطالب محاورنا من الجهات المعنية بفتح تحقيق في مالية الجمعية والكيفية التي تدبر بها مراكز الاصطياف التي يسيطر عليها بعض أولاده وأحفاده وأصهاره والمتواطئين معه.
