أفاد مصدر مطلع لـ "أنفاس بريس" أن مكتب أحد الحراس العامين بثانوية واد المخازن بجماعة ويسلان (إقليم مكناس)، تعرض للإحراق في ظروف مجهولة، وهو ما نجم عنه إتلاف الوثائق التي تضبط غياب التلاميذ، بالإضافة إلى بعض الملفات الإدارية المتعلقة بتسيير المؤسسة، وكذا جزء من النوافذ وتجهيزات المكتب، وكان الممكن أن يمتد الحريق ليشمل باقي مصالح المؤسسة -لولا لطف الأقدار-. وأضاف المصدر نفسه أن إدارة الثانوية لم تبلغ عن وقوع الحادث إلا بعد مرور 24 ساعة عن الحادث، علما أن الحادث خلق حالة من الهلع  بالمؤسسة.

ولم يعرف لحد الآن الجهة التي تقف وراء الحادث، وما إذا كان الأمر يتعلق بعمل انتقامي، أو بعمل تخريبي، أو مجرد حادث عرضي، كما تطرح التساؤلات عن خلفيات وقوع الحادث بمكتب مسؤول بالذات دون باقي المصالح بالثانوية.

في نفس السياق حصلت "أنفاس بريس" على صورة توثق للحادث الذي جرى التكتم الشديد بشأنه مما يطرح العديد من علامات الاستفهام.. بالمقابل تواصل مصالح أمن ويسلان عمليات التحري والتحقيق بشأن هذا الحادث، حيث يترقب الرأي العام الكشف عن خيوطه وعن الجهة التي تقف وراءه، والضرب بيد من حديد على من يقف خلفه.