زارت جريدة " أنفاس بريس " موقع إحداث عمالة اليوسفية نهاية الأسبوع، وسجلت تحرك أشغال البناء وأوراش العمل بمرافق ذات البناية التي تشيد على أرض المجمع الشريف للفوسفاط، بالقرب من مصحة الشيخ زايد، ومستشفى قطاع الفوسفاط. حركة دؤوبة لخلايا البناء، تسارع الزمن لإنهاء مشروع عمالة اليوسفية التي توقفت فيها الأشغال منذ سنوات.

وقد أفادت مصادر الجريدة بأن "عامل إقليم اليوسفية قد وقف على التأخير والتماطل الحاصل في إنجاز بناية إدارة العمالة، وأعطى توجيهاته في هذا الصدد لاستئناف أوراش البناء، وحلحلة المشاكل المرتبطة بذات المشروع ". وفي هذا السياق قال أحد الموظفين بتراب جماعة الكنتور بأن " إحداث بناية عمالة اليوسفية بمواصفات حديثة، وأقسام إدارية ومصالح ومرافق مختلفة، سيحفز الأطر والموظفين على العمل الجدي، بشكل مريح " معللا رؤيته تلك كون " أن احتلال مكاتب جماعة اليوسفية سنة 2009، وتحويل جزء منها لعمالة اليوسفية لا يليق بالعمل الإداري الجاد والمسؤول الذي يتطلب سلسلة من التنسيق بين المصالح المتقاربة والمتداخلة على مستوى مختلف الملفات الإدارية ".

واستغرب موظف آخر من جماعة الشماعية " للإحباط الشديد الذي ساد بين مختلف مصالح عمالة اليوسفية منذ إحداث العمالة نظرا لظروف الاشتغال القاهرة والمحبطة، نظرا لضيق المكاتب وقلة المصالح والأقسام الإدارية ". وقالت مصادر الجريدة أن " هناك جدية في التعاطي مع احتياجات ساكنة الإقليم على مستوى الجماعات القروية والحضرية، دون تمييز، بعد تعيين العامل الجديد، وبأن هناك مشاريع مهمة سترى النور في غضون سنة 2018 مع عدة قطاعات وشركاء".