بعد استقبال الملك محمد السادس لنزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال كثرت التأويلات التي ذهبت جلها في اتحاه تعديل حكومي يشارك فيه حزب الميزان "أنفاس بريس" اتصلت في هذا الإطار بالمصطفى القاسمي، رئيس المجلس الإقليمي بسطات، وعضو المجلس الوطني واللجنة المركزية للحزب،فنفى القاسمي كل ما قيل ويقال.
واعتبر ما يتم تداوله عبر المواقع والجرائد والصالونات، هو بمثابة مزايدات وإشاعات لا أقل ولاأكثر ، مؤكدا في ذات الوقت بأن حزب الإستقلال قوي وعريق بتاريخه ومؤسساته التي يحترمها وبالتالي فالمشاورات إلى حد الساعة لم تتم معه من اجل التعديل الحكومي المرتقب على اثر الإعفاءات التي طالت بعض الوزراء من الاحزاب المشكلة لحكومة العثماني ويتعلق الامر بحزب التقدم والإشتراكية وحزب الحركة الشعبية ، كما أن هذه الأحزاب أيضا لم تعلن بعد قرارها في الإنسحاب او البقاء في حكومة العثماني، وحزب الإستقلال على أية حال- يضيف القاسمي- لا يمكنه أن يتخذ اي قرار دون ان يعرضه على مؤسساته لتقرر في شانه بدءا بالمجلس الوطني، لذلك يختم القاسمي فما يروج من كلام هو سابق لأوانه و هو من قبيل التكهنات كما لا ينبغي أن يشكل استقبال جلالة الملك لنزار بركة الأمين العام الجديد لحزب الإستقلال معيارا يستند عليه في مثل هذا التأويل و التحليل على اعتبار انه جرت العادة ان يستقبل الملك الأمناء الجدد للأحزاب عند انتخابهم.
