الأحد 5 مايو 2024
كتاب الرأي

جواد: حشدت شبيبة الاشتراكي الموحد..رتبوا أحلامكم و ناموا واقفين

جواد: حشدت شبيبة الاشتراكي الموحد..رتبوا أحلامكم و ناموا واقفين ربيع جواد
إنني أقف الآن بفخر و اعتزاز لأتابع تكاتف رفاقي و رفيقاتي، من أجل التصدي لمحاولة تهريب الشبيبة و قرصنتها والاتجاه نحو ربط مصيرنا السياسي بالمجهول، لقد وقفنا جميعا على أننا غير مستعدون للتضحية باختياراتنا الديمقراطية و عازمون على استكمال نضالنا الهادئ داخل حشدت، شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد و تمنيعها عن نطاق المساومات و الانتماءات الضيقة، من أجل تمكين الشباب من قرارهم و الاشتغال على ذهنية الثقافة السياسية و التنظيمية بدل الممارسة الانطباعية و التبعية لاختيارات انشقاقية جاهزة، لا تجد حرجا في تخطي القانون أو التحيز لردود فعل لن تخدم اليسار و لا وحدته و سيستيقظ رفاقنا الأعزاء و يجدون أنفسهم اتخذوا الشعار مسكنا، دون استحضار عنصر الواقع .
حشدت في نهاية المطاف، لا يمكنها أن تكون سوى شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد و نضالها التاريخي و السياسي جزء من مشروع قاده رفاق نبلاء، فتحوا الباب أمام مساهمات مختلف الفاعلين اليساريين لتشكيل زمنية سياسية جديدة عنوانها " الكرامة و الحرية "، لذلك دافع الاشتراكي الموحد إلى جانب شبيبته عن انتماء كبير، انتماء غير مشروط لنضالات الشعب المغربي و للإنسان و حريته و حقوقه، فالسياسة سؤال عام و بناء التوجهات على قاعدة أسئلة شخصية يعبر عن الانحدار الأخلاقي و الإنساني و تهديد ثقة الناس في الفعل السياسي اليساري التقدمي .
" الشباب " ليس مقياسا وقتيا أو معياريا، إنه رؤية و فكر و اختيارات مسؤولة تشاغب " الاستبداد " و ليس الأجهزة الحزبية المنتخبة ديمقراطيا و تقدر مساحات الفعل الديمقراطي دون الانقلاب عليها و تكييفها مع مرامي صغيرة جدا، كما لا نتصور أي شاب يختار أن يكون وقودا في معركة ليست معركته أو أن ينتقي له الآخرون مسار حركته .
نمضي بكل ثقة نحو بناء واقع مؤسساتي حزبي وشبابي قوي ووفق ضوابط الديمقراطية الداخلية و إمكانات الإنتاج الجماعي لقرارنا انطلاقا من الحدود المشتركة التي تجمعنا؛ الحزب الاشتراكي الموحد و شبيبته حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية.
أقول لرفاقي رفيقاتي؛ رتبوا أحلامكم وناموا واقفين.
 
ربيع جواد؛ عضو مكتب حشدت بمراكش