الأربعاء 27 نوفمبر 2024
كتاب الرأي

حسن بيريش: مساهل والإسهال في المرحاض السياسي الجزائري

حسن بيريش: مساهل والإسهال في المرحاض السياسي الجزائري

يصر المسؤولون الجزائريون على ممارسة أسوأ أنواع الحمق السياسي فقط ليتحرشوا بالمغرب، ويشوهوا صورته على نحو يشي بمراهقتهم السياسية..!!

لا يمر يوم دون أن يصاب مسؤول حكومي جزائري بنوع من الإسهال الكلامي الحاد..!!

من هنا تتحول تصريحات الكثير من المسؤولين الجزائريين المتعلقة بموقفهم من المغرب إلى مرحاض سياسي،يكشف رائحة خطابهم السياسي الذي يزكم الأنوف..!!

آخر حالة إسهال في صفوف المرحاض السياسي الجزائري.. تتعلق بوزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل،الذي مارس عنترية مجانية وعبثية أمام الملأ متوهما أن "الجزائر ليست هي المغرب"،وأن "المغرب يعيش بأموال الحشيش"،فبدا عاريا كما ولدته العقلية الجزائرية الحاكمة،التي تخبط خبط عشواء كالنعام أو أسوأ..!!

ومن دون شك،بدا وزير خارجية الجزائر "محشش" وهو يطلق تصريحاته "الغائطية" الخبيثة ليتخلص من ضغط إسهاله المزمن ويرتاح على مقعد الحقد الأعمى..!!

عبد القادر مساهل معروف بخوائه السياسي قبل أن يكون معروفا بعدائه للمغرب. وكل الجزائريين يعرفون داءه الممثل في فلتاته اللسانية التي لا يزمها أي زمام.تلك الفلتات التي  تؤكد الحد الفاصل بين المغرب الذي يعتبر الجزائر بلدا شقيقا والجزائر التي ترى المغرب بلدا عدوا..!!

لقد نسي الوزير مساهل مسألة استرزاق العصابة الحاكمة في بلده بملف البوليساريو،وهو بصدد الحديث عن الحشيش المغربي بأسلوبه المتسم بالتشهير الهابط..!!

وعوض أن يكون منصفا للحقيقة،حقيقة المغرب الذي ترك الجزائر تلهث وراءه على صعيد التنمية والتغيير السياسي،أبى إلا أن ينصف الوهم، وهم توظيف أموال الحشيش في المغرب الذي يشكل عقدة نفسية لحكام الجزائر..!!

اللحظة التي كان فيها وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل يجلس على مرحاض المراهقة السياسية المتأخرة،ويفرغ تلك الشحنة من العداء المجاني للمغرب،تجسد أبشع صورة للعقدة النفسية الجزائرية تجاه المغرب..!!