كشف مصدر مطلع بجماعة بوفكران أن الرئيس انسحب من الدورة المنعقدة صباح اليوم الأربعاء 18 أكتوبر 2017، وأضاف نفس المصدر أن الرئيس رفض تحديد موعد محدد للجلسة القادمة مكتفيا بالإشارة إلى أنه ستنعقد لما يرتئي ذلك بنفسه، وهو الأمر الذي لم يتقبله العديد من المستشارين من داخل مجلس جماعة بوفكران.

وذكر نفس المصدر أنه خلافا لما تنص عليه المادة 106 من القانون التنظيمي 113.14 فيما يتعلق بضرورة تقديم الرئيس لعرض حول ما تم إنجازه، قرر الرئيس تكليف كاتب المجلس بقراءة المقررات السابقة ثم بعد ذلك أشار أنه سيتم  تناول جدول الأعمال، وهو الأمر الذي لم تتقبله أطراف من المعارضة بجماعة بوفكران، التي اعترضت على ذلك استنادا لمقتضيات المادة 106 من القانون المشار إليه، وهو الأمر الذي أحدث ضجة كبرى داخل الجلسة، حيث لم يتقبله الرئيس وأنصاره من داخل المجلس الذين قرروا الإنسحاب من الدورة، علما أن الرئيس أضحى يفتقد منذ مدة للأغلبية، إذ أضحت المعارضة هي الأغلبية من داخل مجلس جماعة بوفكران.