كشفت الشبيبة الاشتراكية لحزب التقدم والاشتراكية، ان ما تم تداوله بخصوص "تكريم" الزعيم الراحل لجبهة البوليساريو في المهرجان العالمي للشباب والكلبة المنعقد بروسيا، "نشاط مواز هامشي ومعزول، تم بحضور أفراد معدودين، قبل الافتتاح الرسمي للمهرجان، ودون أي أثر إعلامي، ولم يحظ بأي اهتمام".
واستغرب ذات البلاغ، ما وصفه "بالسعي الى تحقير كل عمل شبابي مستقل، في جهل تام لحقيقة مايقع، وعدم اطلاع على برنامج وأنشطة المهرجان"، معتبرا ان مشاركة الشبيبة الاشتراكية في هذه التظاهرة الدولية ليست هي الأولى من نوعها، بل تعتبر استمرارا لحضورها التاريخي كأحد مكونات الحركة المهرجانية العالمية، عبر الدور الكبير الذي لعبته في فترة عضويتها للاتحاد العالمي للشباب الديمقراطي، خصوصا على مستوى المنطقة العربية وشمال افريقيا.
واكدت شبيبة التقدم والاشتراكية، التي يتراسها جمال كريمي بنشقرون (الصورة)، على أنها كانت وستظل منفتحة على جميع الإطارات الشبابية العالمية التي تؤمن بالحوار وجهود دعم السلم والأمن في العالم، وتتفادي سياسة الكرسي الفارغ من منطلق الحرص على الحضور الفاعل والفعال، والدفاع عن القضايا الوطنية والشبابية في كل مكان.
يذكر ان حفل الافتتاح  الذي شارك فيه أزيد من 28 ألف شاب وشابة من مختلف القارات يمثلون 150 دولة، والذي تميز بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يشارك فيه أي وفد عن البوليساريو. وشارك الوفد المغربي ممثلا بالشبيبة الاشتراكية برواقين، الأول مخصص للتعريف بالقضية الوطنية، والثقافة والتراث المغربيين في مختلف أنشطة وورشات المهرجان، والثاني مخصص للتعريف بالشبيبة الاشتراكية، فضلا عن ربط العلاقات وإجراء الحوارات مع الوفود المشاركة.