أكدت مصادر متطابقة لموقع " أنفاس بريس " أن المصالح التقنية ببلدية البير الجديد؛ قد وقفت مرة أخرى، صباح يومه الأربعاء 04 أكتوبر الجاري، على عملية حفر بئر جديدة على الرصيف لفائدة أحد الخواص بحي النضال، بعد أن توصلت بشكاية في الموضوع، وأضافت نفس المصادر أن اللجنة التقنية التي عاينت أشغال الحفر غير القانوني تعرضت للسب والشتم ومحاولة الاعتداء، في الوقت الذي كانت باشوية المدينة خارج التغطية رغم الاتصالات العديدة  بالسلطة المحلية.

وأفادت مصادرنا أن المصلحة التقنية بمعية أحد أعضاء المجلس قد تمت مواجهتها بالعنف، وهي تعاين عملية الحفر من طرف صاحب البئر وأحد أقرباءه وصاحب آلة الحفر ، وهو ما استدعى تدخل الشرطة التي تعرض البعض من عناصرها للمضايقات والاستفزازات بعد أن تقررحجز المعدات وتسجيل محضر في النازلة حسب ذات المصادر.

"الاستمرار في حفر الآبار التي تكاثر عددها في عهد الباشا الحالي  يطرح أكثر من علامات استفهام حول الإجراءات التي اتخذتها العمالة لوضع حد لهذا التسيب ؟ " يقول أحد الفاعلين الجمعويين بمدينة البير الجديد، واستغرب متسائلا " كيف يعقل أن تصبح ظاهرة حفر الآبار عادية بالنسبة للسلطات المحلية،  وما جدوى رفع التقارير من طرف الشرطة الإدارية  إلى المصلحة المختصة بعمالة الجديدة، ما دام الواقع لا يتغير." خاصة وأنه لم تمر إلى أيام على نهاية الصيف الذي شهد عملية حفر برعاية السلطات المحلية في السوق القديموكانت موضوع مقال بموقع " أنفاس بريس "

فهل سيقف عامل اقليم الجديد محمد الكروج على هذا التسيب والتواطؤ البين لمصالحه مع باشوية البئر الجديد ، وتفعيل قانون حماية الماء من التبذير بعد أن تناوله المجلس الوزاري برآسة ملك البلاد، أم أن للعمالة رأي آخر ؟؟