عرف ملف انتحار مصطفى الريحاني بمنطقة بوفكران منذ عدة شهور تفاعلات جديدة، وذلك بعدما قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمكناس استدعاء كل من باشا بوفكران ورئيس الجماعة الترابية للمدينة، وذلك لغاية تدقيق البحث في العوامل التي كانت وراء انتحار الريحاني، الذي ترك رسالة خطية حمل فيها مسؤولية انتحاره لبعض المسؤولين المحليين ببوفكران.
هذا وكان القضاء قد أمر سابقا باعتقال خليفة الباشا واثنين من أفراد القوات المساعدة.