الجمعة 20 سبتمبر 2024
رياضة

السفيرة الرويسي والبطل بويزكارن يُشرِّعان وجهة المغرب من أمواج الدنمارك

السفيرة الرويسي والبطل بويزكارن يُشرِّعان وجهة المغرب من أمواج الدنمارك

يشهد اليوم الأحد 3 شتنبر 2017، نهاية المرحلة الأولى من سباقات المسافات والتنافس السريع الخاصة بالبطولة العالمية لركوب الأمواج، المقامة بالدنمارك. والتي تعرف مشاركة مغربية من خلال البطل أمين بويزكارن، البالغ 30 سنة، والذي يسعى لإثبات إسمه وراية المغرب بين 286 مشاركا، يمثلون 42 دولة.

وأمام ما تكبدته العديد من الرياضات الوطنية من خيبات أمل خلال السنين الأخيرة، وعلى رأسها ألعاب القوى بلندن هذا الصيف، إلى جانب انتكاسات النخبة الكروية، يبقى الأمل في رياضات لم تأخذ القدر الكافي من الإهتمام برغم وجود قامات بها، ومنها رياضة ركوب الأمواج، علما أن هناك إشراقات سطعت في الملاكمة على يد الشاب البرنوصي محمد ربيعي، وأمثاله في رياضة سباق الدراجات.

والحقيقة، أن مشاركة أمين بويزكارن هاته، تعد في حد ذاتها خطوة مشجعة، ليس رياضيا فحسب، وإنما من الجانب الدبلوماسي والتسويقي لصورة المغرب كوجهة متميزة لممارسة هذا النوع الرياضي. ولعل ذلك ما جسده مشهد بويزكارن رفقة سفيرة المغرب بالدنمارك خديجة الرويسي تحت العلم المغربي، الأمر الذي التي أتاح للمسؤولة المغربية فرصة القيام بالعديد من النشاطات الترويجية للبلد، ولقاء الكثير من الشخصيات الدنماركية على "صينية" الشاي المغربي القح.

يضاف إلى ذلك ما صرح به البطل حين قال: "هذه الرياضات يمكن أن تشكل جسرا مثاليا بين المغرب والدنمارك، من خلال الترويج لوجهة المغرب كمكان متميز لممارسة ركوب الأمواج".

واستطرد: "أعرف ذلك، وأشعر به منذ أن بدأت تقديم خبرتي لوكالة أسفار محلية تقوم بتنظيم رحلات إلى المغرب، ومن خلال عملي مع الإتحاد الدنماركي لركوب الأمواج والتجديف". مشيرا إلى رحلة نظمت في المغرب في دجنبر 2016 لفائدة وفد يتكون من أفضل ممارسي التجديف في المنطقة الاسكندنافية، وكذا رحلة مماثلة لمتخصصين في ركوب الأمواج خلال يونيو الماضي.