أدت العمليات الأمنية التي قامت بها ولاية الأمن بالدار البيضاء خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي إلى اعتقال 62575 فردا مشتبها فيه.
وقد أسفرت العمليات الأمنية التي اضطلعت بها مصالح الأمن بالدار البيضاء خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي عن اعتقال 625 62 فردا، ألقي القبض على 847 45 شخصا منهم أثناء ارتكابهم جرائم ومخالفات مختلفة، و 728 16 آخرين كانوا موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطهم في قضايا جنائية مختلفة، وفقا لبيان من المديرية العامة للأمن الوطني.
انصبت كل هذه العمليات في الأساس على القضايا المتعلقة بالعنف. و قال نفس المصدر إنه تم إلقاء القبض على أشخاص بلغ عددهم 2197 وقد كانوا مطلوبين في قضايا تتعلق بالعنف، من بينهم 239 متورطين في اعتداءات جنسية و 1844 في تهم تتعلق بالسرقة الموصوفة.
وتلاحظ المديرية العامة للأمن الوطني في بيانها السالف الذكر أن هذه الفترة تميزت بانخفاض واضح في مؤشرات الجريمة، حيث بلغ عدد القضايا المسجلة 867 52 قضية مقابل 59316 قضية خلال نفس الفترة من عام 2016، أي 449 6 قضية جنائية أقل (-10،78٪).
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من تسوية 48178 حالة من هذه الحالات، بنسبة تعادل 91.13٪. وفيما يتعلق بجرائم العنف التي تؤثر بشكل مباشر على الشعور الأمن، فقد أوضحت المديرية العامة أنها لم تتجاوز 12.51 % من مجموع الجرائم، أي بانخفاض كبير بنسبة 6.54 % في عدد حالات الاعتداءات العنيفة، مضيفة أن نسبة الحسم في هذه الجرائم وصلت إلى 81.59 %، مما أتاح القبض على 487 4 مشتبها فيهم، من بينهم 650 قاصرا.
وبالنظرإلى التوزيع الجغرافي للحالات والاعتقالات المسجلة، أشار البيان إلى أنها موزعة بين أنفا (957 7 حالة و 8775 اعتقالا)، ومرس سلطان الفداء (377 3 حالة) وعين السبع الحي المحمدي (6،794 حالة و 6،616 اعتقالا) والحي الحسني (5،072 حالة و 3،010 اعتقالا) وعين الشق (3،801 حالة و 3،093 اعتقالا) والبرنوصي زناتة (6،771 حالة و 5،760 اعتقالا) وبن مسيك (3،138 حالة، 3،301 اعتقالا)، مولاي رشيد (7،170 حالة، 8،909 اعتقالات)، مديونة (990 حالة، 963 اعتقلا) والمحمدية (5،632 حالة، 6،553 اعتقالا).
وبعد أن أكدت على حرصها على تقديم كل المعطيات الإحصائية، جددت ولاية أمن الدار البيضاء الكبرى إعلانها عن استعدادها لمواصلة هذه العمليات بطريقة مستمرة ومكثفة لمنع الجريمة ومكافحة جميع أشكالها ومظاهرها.