الجمعة 3 مايو 2024
مجتمع

عقب هَم تدبير الأضحية.. بنكيران يتلقها مجانا ودون المشي في الأسواق

عقب هَم تدبير الأضحية.. بنكيران يتلقها مجانا ودون المشي في الأسواق

"الحولي غير أرزاق"، هكذا درج المغاربة ومنذ الأزل على تداول الفكرة، ومن ثمة التسليم كون بين طيات ما يستره الغيب يجوز انتظار الممكن والمستحيل. إذ وكما تصح مفاجأة محروم في آخر لحظة بفرصة امتلاك كبش الأضحية، إن من معلوم أو محسن مجهول، يحق، بدليل رئيس الحكومة السابق والأمين العام للعدالة والتنمية بنكيران، أن يستقبل الميسور خروفا سمينا من حيث يدري.

وما ذكر عبد الإلاه إلا بناء على ما أتى من مصادر إعلامية تلقيه "حولي العيد" من القصر الملكي "الله يزيد ويبارك"، وليس هو فقط، بل ووزراء حكومة صاحبه سعد الدين العثماني كافة. وليس هم فقط، بل وكذا الأمناء العامون لأحزابنا السياسية.

بقي ربط هذه العادة التي دأب عليها القصر الملكي ولعشرات السنين، بأن تصل للمستفدين منها مترجمة على النحو الأمثل، ويقابلون تلك الأضحية بتضحيات حقيقة لأجل هذا الشعب، لا اتخاذها من باب "زيادة العلف علمعلوف".