.gif)
وليد كبير النظام الجزائري أثبت في الجمعة 117 على أن الجزائر بلد محتل مثل فلسطين وانه وُجب تحرير البلد من هذه العصابة وكلما طال بقاءها في الجزائر كلما كانت وحدة الوطن مهددة بالتقسيم!
ما يجب أن يُدركه الجميع أن تحقيق تطلعات الشعب يتطلب التضحيات الجسام وأن اللحظة الحاسمة بيد الشعب!
يظن النظام القزم أن تسليط آلته القمعية على الشعب سيُحقق له مبتغاه لكنه واهم وحساباته خاطئة!
الصور والمشاهد التي تتكرر كل جمعة تعبر عن عدم وجود إستقرار سياسي وأن التمرد الشعبي لا يمكن القضاء عليه بسياسة العصى والترهيب!
وبما أنكم عجزتم على حل المعضلة فلتضعوا مفاتيح الحكم!
وعليكم الادراك أن الجزائر ليست ملكا للمنظومة الاستعمارية التي تشتغلون عندها كعملاء بل هي ملك الجزائريين الذين ظنوا انهم حرروها سنة 1962 لكن الواقع يقول أن استقلالنا مزال مؤجل!
الجزائر محتلة من طرفكم يا جماعة الأشرار المجرمين الدمويين وبما أنكم أفسدتم فيجب إنهاء سطوتكم!
أمامكم الخيار الوحيد هو الانصياع لما أمر به الشعب وتسليم السلطة له بالشكل الصحيح مقابل ضمانات يوفرها لكم الحراك وبما يُرضي الشعب!
وفي حالة إصراركم على نفس النهج الأعوج فأنتم الخاسرون!
ولكم في التاريخ عبرة!
على الجزائريين الهبة لإنقاذ الوطن وإلا سيضيع من ايدينا مثلما ضاعت فلسطين وأن أكبر دعم يمكن لنا ان نقدمه لاخواننا الفلسطينيين وللأمة هو تحرير الجزائر من مخالب المنظومة الاستعمارية التي تضم الاعداء المتحالفين على رؤوسنا والذين تغولوا علينا من فرط عمالة أبناء جلدتنا.
وليد كبير، إعلامي جزائري مهتم بقضايا العلاقات الجزائرية المغربية
وليد كبير، إعلامي جزائري مهتم بقضايا العلاقات الجزائرية المغربية
