الخميس 18 إبريل 2024
خارج الحدود

خلال أسبوع واحد.. الاتهام الثاني لحاكم نيويورك بـ "التحرش الجنسي"

خلال أسبوع واحد.. الاتهام الثاني لحاكم نيويورك بـ "التحرش الجنسي" حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو

اتهمت موظفة ثانية، كانت تعمل في الماضي في مكتب حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، المسؤول نفسه، بـ "التحرش الجنسي"، وهي تهمة أنكرها هذا الأخير، يوم السبت 27 فبراير 2021.

 

وحسب ما نقلته وسائل إعلام أمريكية، فإن شارلوت بينيت، المستشارة الصحية السابقة، البالغة من العمر 25 عاما، قالت لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن الحاكم تحرش بها جنسيا في ربيع 2020.

 

وأضافت بينيت أن حاكم نيويورك، البالغ من العمر 63 عاما، تحدث معها بشكل متكرر في أوائل يونيو، عن انفتاحه على مواعدة شابات في العشرينات، وسألها عن رأيها في الفارق في السن.

 

وروت بينيت للصحيفة أن "الحاكم لم يحاول لمسها إطلاقا، لكنها فهمت أنه أراد أن يمارس معها الجنس وشعرت بعدم الارتياح والخوف". مشيرة إلى أنها "تحدثت إلى رئيس المكتب والمستشار القانوني لكومو الذي نقلها إلى وظيفة جديدة في مبنى آخر".

 

وأكد كومو، يوم السبت 27 فبراير 2021، في بيان، أنه "لم يسبق له أن اقترح على بينيت أي شيء ولم يكن ينوي التصرف بأي طريقة غير لائقة". وقال إنه أراد أن يفعل عكس ذلك، وهو دعم بينيت التي أخبرته بأنها تعرضت لاعتداء جنسي.

 

ودعا الحاكم، الذي تنتهي ولايته الثالثة في نهاية 2022، إلى "تدقيق كامل" في هذه الاتهامات بقيادة قاضية فدرالية سابقة. مضيفا: "أطلب من سكان نيويورك انتظار النتائج (...) قبل إصدار الأحكام".

 

وهذه هي المرة الثانية، خلال هذا الأسبوع، التي يتهم فيها الحاكم الديمقراطي الذي يقود ولاية نيويورك منذ عشر سنوات، بـ "التحرش الجنسي". إذ اتهمت ليندسي بويلان (36 عاما)، وهي مستشارة اقتصادية سابقة للحاكم، بالتحرش بها جنسيا عندما كانت تعمل في مكتبه بين عامي 2015 و2018.

 

وأكدت بويلان أن كومو قبلها بقوة على فمها واقترح عليها أن تشارك في لعبة "بوكر التعري" و"تمادى من أجل لمس ظهرها وذراعيها ورجليها".

 

ووصفت ناطقة باسم الحاكم اتهامات بويلان بأنها "كاذبة".

 

ودعا سياسيون وناشطون في نيويورك، مثل منظمة "تايمز-اب" المناهضة للاعتداءات الجنسية، إلى إجراء تحقيق في هذه الادعاءات.