.gif)
حملة سابقة قادها علي لمراني، رئيس المنطقة الحضرية سيدي ادريس القاضي لمراجهة كورونا توفي صباح اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 بالمستشفى الجامعي بوجدة رئيس المنطقة الحضرية سيدي إدريس القاضي بدرجة باشا متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد أسابيع من العلاج قضاها بالمستشفى لينضاف إلى قائمة ضحايا جائحة كورونا التي أودت بحياة الأطباء والممرضين ورجال السلطة، وغيرهم من المسؤولين.
وذكرت مصادر محلية لجريدة " أنفاس بريس " أن الراحل كان من المخالطين لشقيقه الذي يوجد هو الآخر في وضع حرج بالمستشفى، إثر إصابته بكورونا، وقد قضى مدة بالمستشفى تحت التنفس الإصطناعي قبل أن يفارق الحياة صباح، اليوم، حيث تجرى في هذه اللحظات مراسيم دفنه بوجدة.
وقد سبق لفعاليات المجتمع المدني بوجدة أن دقت ناقوس الخطر بسبب هشاشة المنظومة الصحية بوجدة وبالجهة الشرقية عموما،
بالنظر إلى الارتفاع المهول في عدد الإصابات والى نسبة التعافي التي لا تتجاوز 60%، فمن أصل 7438 مصاب تعافى فقط 4468، واذا كانت تسبة الفتك وطنيا لا تتعدى 1,7 فإنها في الجهة الشرقية تصل الى 4.7 في المائة، استنادا الى تحليل المعطيات الرسمية، فمن أصل 7438 مصاب بكورونا، توفي 158 شخصا، الأمر الذي يستوجب مساءلة جميع الجهات المختصة، وضمنها المديرية الجهوية للصحة والسلطات المحلية، علما أن خطوط المواجهة مع كورونا تتشكل أساسا من الأطقم الطبية والتمريضية ومن رجال الأمن والسلطة ورجال النظافة وموظفي الإدارات العمومية والشبه عمومية ذات الاحتكاك الكبير بمرتفقيها.
وذكرت مصادر محلية لجريدة " أنفاس بريس " أن الراحل كان من المخالطين لشقيقه الذي يوجد هو الآخر في وضع حرج بالمستشفى، إثر إصابته بكورونا، وقد قضى مدة بالمستشفى تحت التنفس الإصطناعي قبل أن يفارق الحياة صباح، اليوم، حيث تجرى في هذه اللحظات مراسيم دفنه بوجدة.
وقد سبق لفعاليات المجتمع المدني بوجدة أن دقت ناقوس الخطر بسبب هشاشة المنظومة الصحية بوجدة وبالجهة الشرقية عموما،
بالنظر إلى الارتفاع المهول في عدد الإصابات والى نسبة التعافي التي لا تتجاوز 60%، فمن أصل 7438 مصاب تعافى فقط 4468، واذا كانت تسبة الفتك وطنيا لا تتعدى 1,7 فإنها في الجهة الشرقية تصل الى 4.7 في المائة، استنادا الى تحليل المعطيات الرسمية، فمن أصل 7438 مصاب بكورونا، توفي 158 شخصا، الأمر الذي يستوجب مساءلة جميع الجهات المختصة، وضمنها المديرية الجهوية للصحة والسلطات المحلية، علما أن خطوط المواجهة مع كورونا تتشكل أساسا من الأطقم الطبية والتمريضية ومن رجال الأمن والسلطة ورجال النظافة وموظفي الإدارات العمومية والشبه عمومية ذات الاحتكاك الكبير بمرتفقيها.
