إستفذت من رسالة الأخ العزيز المهندس بلال الفوت الصوتية من السويد، بما يلي مضمونه:
يبدو أنّ الأمور المتعلّقة بقضيّة حرق المصحف، تتدحرج بشكل مخيف وسيئ، وذلك تحت الإصرار المسترسل للعنصريّ الدنماركي المجرم راسموس بالودان ومن لفّ لفّه والتفّ حوله من العنصريّين والحاقدين المتطرّفين، الذين يعملون بالوكالة لإذكاء نار الكراهية والحقد الدفين تجاه الأجانب عموما، وخاصّة المسلمين منهم.
الحكومة السويديّة ومؤسّسات الشرطة والمخابرات فيها يرفضون هذه التصرّفات المقيتة، ومواقفهم واضحة لا تتزحزح، رغم أنّ المتابع لا يعثر في المنظومة القانونيّة السّويديّة على فقرة تمنع ازدراء الأديان كما كانت في الدنمارك سابقا، قبل أن تزال بفعل الضغوطات العنصريّة.
لكنّ مملكة السّويد، تعمل مقابل ذلك بقانون منع الفتنة ودرء المفسدة، ومنع التشهير بمجموعات المواطنين أو الإساءة لمعتقداتهم أو ألوانهم..
وعلى هذا الأساس، فإنّها لن تسمح أو تتسامح مع معتقد بالودان ومن يقف إلى جانبه، كي يوقعوا فتنة تؤدّي إلى انقسام المجتمع. كما أنّ ما يقوم به بالودان، هو محض تحريض واضح على مجموعة من المواطنين السويديّين الذين لهم معتقد غير معتقد بالودان ومن يدعمه...
الحكومة مصمّمة - كما سبق الذّكر على عدم إتاحة الفرصة للعنصريّين الدنمركيّين والسويديّين على حدّ سواء، ومنعهم بالتّالي من التظاهر المباشر، لكن ما جرى بالأمس الخميس من تظاهر غير مرخّص فيه وما صاحبه من حرق المصحف في العاصمة ستوكهولم، وما تبعه يوم الجمعة في مدينة مالمو، ينذر بالخطر الشديد الذي سوف يحصل لا محالة نتيجة الاصطدام المتوقع بين العنصريّين المتظاهرين دون ترخيص، وبين بعض شباب الجاليات الإسلاميّة الذين يجدون أنفسهم في مواجهة حتميّة للذوذ عن المصحف والنّأي به عن عبث المجرمين، وهو ما قد يعقّد المسألة، فيخرج الأمرعن السيطرة، بما يجعل المجتمع بأسره - لا سمح الله - ينزلق إلى ما يشبه أحداث الرّسوم المسيئة للرّسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وما انجرّ عنها من تعقيدات وتباعد بين أطراف العالم الفسيح.
لا بدّ للحكمة أن تأخذ بزمام الأمور؛ فتخرس هذا العنصريّ الأخرق وتمنعه الإساءة للبلاد وللعباد، كي نحافظ جميعا على السلم الاجتماعي والعلاقات الإنسانيّة السّامية المستعصيّة على فهم بالودان الأرذل.
يبدو أنّ الأمور المتعلّقة بقضيّة حرق المصحف، تتدحرج بشكل مخيف وسيئ، وذلك تحت الإصرار المسترسل للعنصريّ الدنماركي المجرم راسموس بالودان ومن لفّ لفّه والتفّ حوله من العنصريّين والحاقدين المتطرّفين، الذين يعملون بالوكالة لإذكاء نار الكراهية والحقد الدفين تجاه الأجانب عموما، وخاصّة المسلمين منهم.
الحكومة السويديّة ومؤسّسات الشرطة والمخابرات فيها يرفضون هذه التصرّفات المقيتة، ومواقفهم واضحة لا تتزحزح، رغم أنّ المتابع لا يعثر في المنظومة القانونيّة السّويديّة على فقرة تمنع ازدراء الأديان كما كانت في الدنمارك سابقا، قبل أن تزال بفعل الضغوطات العنصريّة.
لكنّ مملكة السّويد، تعمل مقابل ذلك بقانون منع الفتنة ودرء المفسدة، ومنع التشهير بمجموعات المواطنين أو الإساءة لمعتقداتهم أو ألوانهم..
وعلى هذا الأساس، فإنّها لن تسمح أو تتسامح مع معتقد بالودان ومن يقف إلى جانبه، كي يوقعوا فتنة تؤدّي إلى انقسام المجتمع. كما أنّ ما يقوم به بالودان، هو محض تحريض واضح على مجموعة من المواطنين السويديّين الذين لهم معتقد غير معتقد بالودان ومن يدعمه...
الحكومة مصمّمة - كما سبق الذّكر على عدم إتاحة الفرصة للعنصريّين الدنمركيّين والسويديّين على حدّ سواء، ومنعهم بالتّالي من التظاهر المباشر، لكن ما جرى بالأمس الخميس من تظاهر غير مرخّص فيه وما صاحبه من حرق المصحف في العاصمة ستوكهولم، وما تبعه يوم الجمعة في مدينة مالمو، ينذر بالخطر الشديد الذي سوف يحصل لا محالة نتيجة الاصطدام المتوقع بين العنصريّين المتظاهرين دون ترخيص، وبين بعض شباب الجاليات الإسلاميّة الذين يجدون أنفسهم في مواجهة حتميّة للذوذ عن المصحف والنّأي به عن عبث المجرمين، وهو ما قد يعقّد المسألة، فيخرج الأمرعن السيطرة، بما يجعل المجتمع بأسره - لا سمح الله - ينزلق إلى ما يشبه أحداث الرّسوم المسيئة للرّسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وما انجرّ عنها من تعقيدات وتباعد بين أطراف العالم الفسيح.
لا بدّ للحكمة أن تأخذ بزمام الأمور؛ فتخرس هذا العنصريّ الأخرق وتمنعه الإساءة للبلاد وللعباد، كي نحافظ جميعا على السلم الاجتماعي والعلاقات الإنسانيّة السّامية المستعصيّة على فهم بالودان الأرذل.