أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، يوم السبت 2 ماي 2020، مجموعة من 10 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 26 و50 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بخرق حالة الطوارئ الصحية وتبادل العنف باستعمال الأسلحة البيضاء.

وكانت مصالح الأمن الوطني، قد تفاعلت مع مقطع فيديو متداول عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يوثق لخلاف تطور إلى تبادل العنف باستعمال الأسلحة البيضاء، حيث باشرت بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بخلاف يتعلق بسوء الجوار، نشب يوم الجمعة فاتح ماي 2020 بين أفراد عائلتين بمنطقة سهب الورد المحاذي لدوار ريافة بفاس، وأسفر عن إصابة اثنين من المتورطين فيه بجروح خفيفة، دون أن يتم تسجيل أية شكاية الموضوع.

كما مكنت الأبحاث والتحريات، التي باشرتها مصالح الأمن من تحديد هوية المتورطين في هذه الواقعة، حيث جرى توقيفهم تباعا والاحتفاظ بهم جميعا تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الملابسات المحيطة بهذه القضية، فيما تتواصل العمليات الأمنية لتوقيف باقي المتورطين المفترضين فيها.