الجمعة 3 مايو 2024
كورونا

لهذه الأسباب تم تشديد المراقبة على مصانع إنتاج الكمامات في زمن كورونا

لهذه الأسباب تم تشديد المراقبة على مصانع إنتاج الكمامات في زمن كورونا الوزيران مولاي حفيظ العلمي (يمينا) وعبدالوافي لفتيت وبينهما امرأة تضع كمامة طبية (أرشيف)

بعد تناسل ظهور بؤر وبائية بالمعامل والوحدات الإنتاجية بالمغرب، شددت السلطات الحكومية إجراءات المراقبة على المعامل المكلفة بإنتاج الكمامات.

 

وحسب مسؤول اتصلت به جريدة "أنفاس بريس"، فإن تخصيص هذه الوحدات للمراقبة المشددة أكثر مقارنة مع المصانع الأخرى، يعود إلى أن المعامل المكلفة بإنتاج الكمامات إذا ما تحولت إلى بؤر لفيروس كورونا فسيصبح ذلك عسيرا على المغرب والمغاربة.

 

لماذا؟

 

محاورنا لخص الجواب في أن تسلل فيروس كورونا إلى أي مصنع كيفما كان يشكل خطرا على الصحة العامة، لكن في حالة تسلله إلى المصانع المكلفة بإنتاج الكمامات فإن الخطر يصبح مضاعفا: من جهة الخوف من نقل العدوى إلى منتوج الكمامات التي تعرض في السوق، وبالتالي تهديد صحة المواطنات والمواطنين الذي سيستعملونها. ومن جهة أخرى، فإن المعمل إذا ما تحول إلى بؤرة وبائية فسيتوقف عن الإنتاج، وبالتالي سيحرم السوق الداخلي من كمية كبيرة من منتوج الكمامات التي يكثر الطلب عليها في ظل جائحة كورونا.

 

للإشارة فقد سبق لمجموعة من الوحدات الصناعية أن تحولت إلى بؤر وبائية خاصة شركة "إيموتيكنيك" (141 حالة إصابة) وشركة "مارغافريك" MARGAFRIQUE  (30 حالة)، وهما معا يوجدان بعين السبع، وشركة ST Microelectronics ببوسكورة بإقليم النواصر التي سجلت فيها 11 إصابة.