تلقيت عدة مناشدات من محيط صداقاتي في هذا الفضاء، حول مخاطر محدقة بالمواطنات والمواطنين بسبب تفشي ڤيروس وباء كورونا، رغم إجراءات الحجر الصحي في البيوت.

وهذا الخطر يهم المراكز التجارية الكبرى للتسوق، والتي يجب مراقبتها بشكل دقيق لأنه لا يهمها في هاته اللحظة إلا الربح السريع، وهو تنبيه أيضا للمغاربة لأخذ الحيطة والحذر وبدون تهور واستهتار. إننا في ذروة إصابة أسر بكاملها وليس فقط الافراد، إليكم بعض الملاحظات التي تلقيتها :

- قلة قليلة من مراكز التسوق التزمت بالصفوف وإجراءات السلامة بدقة، في مداخلها وبداخلها..

- عدم احترام إجراءات السلامة أمام صناديق الأداء: عدم وجود التعقيم، زحمة مفرطة، فوضى وعدم تفعيل إجراءات تنظيم المرور..

- العبث المقصود لبعض المواطنين باصطحاب صغارهم لمراكز التسوق ضاربين عرض الحائط سلامة أسرهم.

- غريزة مرضية للتسوق الزائد من هاته المراكز الكبرى رغم ان بقال وجزار الحي يفيان بالغرض.

- تكرار البعض لعملية التسوق بهاته المراكز التجارية عدة مرات، مما يرفع من إمكانية الإصابة بالعدوى..

إننا في المرحلة الذروة القصوى لإصابة أسر بكاملها، وتجمعات تحولت لبؤر ملغمة بالفيروس.

على الجميع تحمل المسؤولية..

فبوعي أو بدون وعي يمكن أن تكون سببا في إحداث ثقب في السفينة التي تقلنا جميعا...