اعتقلت مصالح أمن مراكش ، يوليوز 2016 سبعة خليجيين رفقة خمسة فتيات إحداهن قاصر عمرها 16 سنة من يتابع الملفات المرتبطة بالسياحة الجنسية والبيدوفيليا بمدينة مراكش، خاصة تلك التي تورط فيها أجانب من جنسيات مختلفة ومتابعتهم قضائيا، منهم فرنسيون وأمريكيون، سيلاحظ عدم تدخل سفارات بلدانهم لا من قريب أو بعيد في شؤون القضاء المغربي لإفلات مواطنيها من العقاب. لكن العكس ما وقع مع الكويتي الذي تدخلت سفارة بلده على خط الإفلات من المحاكمة، مع ما يلاحظ من عودة واضحة للسياحة الجنسية في أوساط الخليجيين، وتراجع واضح في أوساط باقي الجنسيات الأخرى. ما يتعلق بخريطة السياحة الجنسية بالمدينة الحمراء، وحسب مصادر أمنية لـ “أنفاس بريس”، فيبدو أن الظاهرة عادت بقوة منذ أواخر 2013، ساهم فيها ظهور شبكات الدعارة المنظمة التي تعتمد على تحيين معطياتها كل سنة ومع كل حدث يتم ضبطه من طرف الأجهزة الأمنية المغربية، معتمدة في استراتيجيتها الإجرامية على اتخاذ جميع الاحتياطات باستعمال أساليب التواصل الاجتماعي، ونقل أنشطتها المشبوهة إلى أماكن خارج المدار الحضاري بمراكش أو إلى إقامات محروسة.
يونيو 2013
اعتقلت مصالح الدرك الملكي خلال مداهمتها لوكر راق للدعارة بأحد المنتجعات السياحية بطريق أوريكا، أواخر يونيو 2013 خمسة خليجيين يحملون الجنسية السعودية وثلاث فتيات مغربيات متلبسين بممارسة الدعارة من بينهم قاصر، التحريات كشفت عن وجود شبكة للدعارة الراقية يقودها مواطن كويتي، له سجل مع الدعارة، وبحوزته معدات للتصوير تتوفر على صور لفتيات من مختلف الأعمار والجنسيات.
18 يونيو 2013
داهم رجال أمن مدينة مراكش فيلا مفروشة بإقامة برج النخيل بحي عين إيطي بمقاطعة النخيل، وجرى اعتقال خمسة خليجين يحملون الجنسية الكويتية وخمسة فتيات مغربيات من بينهن قاصر، وينحدرن من مدن بني ملال والقنيطرة والمحمدية وطالبة بمراكش من مدينة الصويرة، بعد مداهمة الوكر المكترى بـ 6000 درهم لليوم الواحد، وتم تقديم الجميع للمحاكمة يوم الخميس 20 يونيو 2013، حيث قدم الخليجيون في حالة سراح رفقة القاصر بكفالة مالية قدرها 6000 درهم، في حين قدمت الفتيات الأربع في حالة اعتقال، وأصدرت المحكمة حكمها بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة 2000 درهم في حق كل من الكويتيين الخمسة.
وفق مصادر أمنية دائما عرف الشارع المراكشي صيفا، متابعة أطوار ثلاثة خليجيين سعوديين وكويتي في حالة سراح ومعهم ثلاث فتيات مغربيات تتراوح أعمارهن ما بين 18 و21 سنة توبعن في حالة اعتقال، حيث قضت المحكمة في حقهن بشهر واحد نافذ وغرامة 5000 درهم.
ماي ويونيو 2014
أوقفت مصادر الدرك الملكي 60 شخصا أجنبيا من مختلف الجنسيات بشكل جماعي من جنسيات مختلفة، إماراتية وسعودية وكويتية وقطرية وفرنسية وإسبانية وبريطانية وروسية، ومن ضمنهم 40 فتاة مغربية بعضهن قاصرات، وهي حصيلة شهرين سجلتها مصالح الدرك الملكي بكل من الجماعات القروية أولاد حسون وتسلطانت والويدان، ضواحي مدينة مراكش، حيث توجد الفضاءات السكنية الراقية المعدة سلفا للدعارة، حسب مصادر حقوقية، حيث تتراوح الليلة الواحدة بها ما بين 7000 و20000 درهم.
14 غشت 2015
بمنطقة تابعة للجماعة القروية تاسلطانت داهمت عناصر الدرك الملكي فيلا، تمكنت على إثره من اعتقال ثلاثة مواطنين خليجيين يحملون الجنسية السعودية رفقة ثلاث فتيات مغربيات في حالة تلبس بالفساد، وتمت إحالة الجميع يوم 15 غشت 2015 على النيابة العامة بتهم الفساد وإعداد وكر للدعارة واعتقال صاحب الفيلا.
21 أكتوبر 2015
بمدينة تامنصورت اعتقلت عناصر الدرك الملكي في حالة تلبس فتاتين تقطنان بحي الداوديات بمراكش وشابين مغربين مقيمين يحملان الجنسية السعودية وصديق لهما إماراتي الجنسية، من داخل شقة بحي الجوامعية بتامنصورت، وتم عرض الجميع على أنظار النيابة العامة، وضبطت بحوزتهم صور خليعة ومخدرات.
يوليوز 2016
اعتقلت مصالح أمن مراكش سبعة خليجيين رفقة خمسة فتيات إحداهن قاصر عمرها 16 سنة، وهي تلميذة بإحدى إعداديات المدينة، من داخل شقة مفروشة بإقامة سكنية بالحي الشتوي بجليز، حيث قررت المحكمة، بناء على معطيات، رصدتها جمعية حقوقية، تتبعت فصولها، نجمت عن الإفراج عن الخليجيين ومتابعتهم في حالة سراح في حين توبعت الفتيات في حالة اعتقال، وتم مساندة القاصر من طرف الهيئة الحقوقية.
14 مارس 2017
في الساعات الأولى من صباح 14 مارس، تمكنت عناصر الدائرة الأمنية التاسعة عشر من اعتقال ثلاثة سعوديين، رفقة ثلاثة فتيات مغربيات في عمر الزهور داخل فيلا مفروشة بحي المحاميد، في حالة تلبس بالفساد، بناء على شكاية تقدم بها المواطنون، وتمت إحالة الجميع على ولاية أمن مراكش، حيث تم تعميق البحث معهم، قبل إحالتهم على النيابة العامة، من ينهم مالك الفيلا، بينت التحقيقات الأمنية، أنهم استطاعوا الحصول على الفتيات عن طريق وسيط مغربي عبر الانترنيت.
11 دجنبر 2017
داهمت عناصر الأمن في الصباح الباكر من يوم الاثنين 11 دجنبر 2017، مجمعا سياحيا بحي تاركة، واعتقلت العديد من الفتيات رفقة عشرة خليجيين أغلبهم سعوديون، وبعد تقديمهم، سيتم الإفراج عن الخليجيين ومتابعة الفتيات في حالة اعتقال.
8 شنتبر 2018.. المغني الإماراتي الشهير
يشكل هذا الملف أحد أوجه الاستعباد للنساء الذي عرفته مدينة مراكش، وقمة الإفلات من العقاب، في انتهاكات جسيمة تتعلق بالاتجار في البشر. ففي 8 شتنبر 2018 تم توقيف المغني الإماراتي الشهير وأحد عشر خليجيا ضمنهم وأفراد من عائلة المغني، وسعوديين وشخص من سلطنة عمان، إضافة إلى مواطن هندي. كما تم اعتقال 22 فتاة مغربية والعديد من الوسطاء في الدعارة. ويتعلق الأمر باعتقال حوالي 49 شخصا بفيلا بتجزئة “دار السور” الكائنة بمنطقة النخيل السياحية، حيث كان يقيم المغني وأصدقاؤه، مقابل إيجار لا يقل عن 22 ألف درهم لليوم. وهي القضية التي تم فيها البحث من طرف فرقة الأخلاق العامة بشكل واسع، ليحال الملف على النيابة العامة التي متعت الخليجيين بسراح مؤقت. في حين تمت متابعة ثلاثة مواطنين مغاربة في حالة اعتقال ويتعلق الأمر بمواطن مغربي عمره 40 سنة ينحدر من تاونات، وآخر عمره 42 سنة ينحدر من القنيطرة وسائق تاكسي من مراكش عمره 37 سنة، وقد أكدوا أنهم كانوا يقومون بدور الوساطة في الدعارة مقابل عمولات سخية من الخليجيين وأيضا من الضحايا، في حين تمت إدانة الفتيات بشهرين موقوفة التنفيذ. وخلال جميع المراحل التحقيق ثبت أن الوسطاء كانوا يتلقون عمولات مهمة من الخليجيين وحتى من الفتيات، مما يؤكد أن هناك شبكات تعمل في الاتجار في البشر وتسهل على ما يسمى السياحة الجنسية.
مارس 2019
اعتقلت مصالح الأمن وسيطا مغربيا في دعارة الأجانب، على إثر احتجاز خليجيين لثلاث فتيات بفيلا بمنطقة سكنية راقية، وأثناء عملية تفتيش هاتف الوسيط الموقوف وجدت مصالح الأمن أكثر من 1500 رقم هاتفي لفتيات من مختلف المدن المغربية، في حين ضم الهاتف الثاني رقم العشرات من أرقام هواتف زبناء خليجيين، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية لـ «الوطن الآن».
12 يونيو 2019
كان يوم الأربعاء 12 يونيو ليلا، حيث اعتقلت رجال الدرك الملكي ثلاثة كويتيين وأردني رفقة أربعة فتيات مغربيات، في حالة التلبس بالفساد ،من داخل فيلا راقية بجماعة تاسلطانت وبعد التحقيق معم جميعا، تم تقديم الجميع على أنظار النيابة العامة بتهمة الفساد والسكر.
.gif)
