تعود الغرفة الجنائية لمحكمة الاستئناف بفاس للنظر في ملف القيادي بحزب العدالة والتنمية، المتهم عبد العالي حامي الدين، البرلماني عن فريق "المصباح"، والمتابع في حالة سراح بتهمة المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وذلك يوم الثلاثاء 11 فبراير 2020.

وكانت جلسة 3 دجنبر 2019، قد خيم عليها الحزن، بوفاة المحامي جواد بنجلون التويمي، منسق هيئة دفاع الضحية، حيث استحضر أعضاء هيئة الدفاع بخشوع وإجلال الروح الطاهرة للفقيد ومناقبه، وكذا مجهوداته الاستثنائية والجبارة ودفاعه المستميت للوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة في ملف اغتيال أيت الجيد محمد بنعيسى.

وعلمت "أنفاس بريس"، أن الخلافات التي طفت على السطح بين بعض أعضاء هيئة دفاع المطالب بالحق المدني، اضمحلت بعودة الأستاذ عبد الفتاح زهراش معززا فريق الدفاع؛ موضحا أنه تراجع عن سحب النيابة بعد لقاء جمعه بأسرة الضحية أيت الجيد.. "فالخلافات التي وقعت تم إصلاحها، ولا يوجد الآن داعي سحب النيابة في الملف، ودماء الشهداء هي أمانة في عنقنا وفي مقدمتهم الشهيد أيت الجيد"، يقول المحامي زهراش. مضيفا أنه لا ينوب فقط عن ورثة أيت الجيد بنعيسى، بل ينوب بتكليف من مؤسسة الشهيد أيت الجيد، وبتكليف من الهيئة الوطنية للدفاع التي هي ضد التطرف والارهاب، وكذا الجمعية المغربية للدفاع حقوق الإنسان.