جانب من الندوة الصحفية التي عقدها ناصر بوريطة ونظيره غامبي بعد فترة صمت بشأن التدخل العسكري التركي في ليبيا ، أعلن المغرب - في شخص ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية - عن موقفه الرسمي بخصوص الوضع في ليبيا.
إعلان بوريطة جاء في سياق اللقاء الصحفي الذي انعقد يوم الثلاثاء 07 يناير 2020 بمدينة الداخلة على هامش افتتاح القنصلية العامة لجمهورية غامبيا. وفي ما يلي تصريح ناصر بوريطة كما توصلت به "أنفاس بريس":
إعلان بوريطة جاء في سياق اللقاء الصحفي الذي انعقد يوم الثلاثاء 07 يناير 2020 بمدينة الداخلة على هامش افتتاح القنصلية العامة لجمهورية غامبيا. وفي ما يلي تصريح ناصر بوريطة كما توصلت به "أنفاس بريس":
1/تعرب المملكة المغربية عن انشغالها العميق جراء التصعيد العسكري بليبيا.
2/ ترفض المملكة المغربية أي تدخل أجنبي، بما في ذلك التدخل العسكري بالملف الليبي، مهما كانت أسسه ودوافعه وفاعلوه.
لم تعمل التدخلات الأجنبية إلا على تعقيد الوضع بليبيا، وإبعاد آفاق حل سياسي بالبلاد، وتكريس الخلافات الداخلية وتهديد السلم والأمن بالمنطقة المغاربية برمتها.
3/ لا يوجد حل عسكري للنزاع في ليبيا. فحل النزاع لا يمكن أن يكون إلا سياسيا، ويكمن في التوافق بين الفرقاء الليبيين، في إطار المصلحة العليا لليبيا وللشعب الليبي.
4/ ويمر هذا الحل السياسي عبر مرحلة انتقالية وفقا لمقتضيات اتفاق الصخيرات السياسي، وذلك من خلال تعزيز هذا الاتفاق وتجويده إن لزم الأمر.
5/ لا يمكن أن تتحول ليبيا إلى "أصل تجاري" سياسي يخدم المؤتمرات والاجتماعات الدبلوماسية بدلا من أن يخدم الحاجة الحيوية للشعب الليبي في السلم والأمن.
6/ تتجلى مسؤولية المجتمع الدولي في مواكبة ليبيا في مسار اتفاق سياسي وإبعادها عن تجاذبات الأجندات الأجنبية والتي لا علاقة لها بالمصلحة العليا للشعب الليبي.
7/ تدعو المملكة المغربية مجددا إلى حسن التقدير وضبط النفس واحترام الوحدة الترابية لليبيا ومصلحة الشعب الليبي.
