الضحية عبد العزيز مساعد مع الدراجة النارية التي تحول اسمها في الوثائق المزور من "موطوبيكان" إلى "ياماها"
"أضع بين أيديكم هذه الشكاية المستعجلة، قصد فتح تحقيق في ملف نصب واحتيال تعرضت له من طرف المسمى (ع / ن) القاطن بدوار أولاد الشيخ والحامل للبطاقة الوطنية رقم 220892 MC. " ، بهذه العبارات افتتح المواطن عبد العزيز مساعد شكايته التي تقدم بها لمركز الدرك الملكي بقيادة أولاد عمران بإقليم سيدي بنور يوم 26 دجنبر 2019 .
وأوضح الضحية في شكايته التي تتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منها، بأنه كان قد أوكل مهمة "شراء دراجة نارية لصهري المدعو (ي / ش) القاطن بنفس الدوار على اعتبار أنني اشتغل بمدينة الدارالبيضاء، والتي اشتراها من (ع / ن ) بثمن 5400,00 درهم وقام بتوثيق عملية البيع والشراء معه بمدينة اليوسفية".
وأضاف موضحا بأنه لما حل بأولاد عمران يوم الإثنين 23 دجنبر الحالي، لنقل الدراجة للدارالبيضاء قام بإعادة "توثيق الدراجة النارية باسمه عند نفس الكاتب العمومي باليوسفية"، لكي يستعملها في التنقل للعمل بمدينة الدارالبيضاء، "لكن حينما ذهبت لاستبدال شهادة الملكية في اسمي لدى قطاع وزارة التجهيز واللوجيستيك صدمت باكتشاف تزوير طال وثائق الدراجة ورقمها الترتيبي". حسب الشكاية.
في هذا السياق ألتمس المواطن عبد العزيز مساعد في شكايته للدرك الملكي بأولاد عمران " فتح تحقيق في هذا النصب والاحتيال الذي تعرض له صهري (ي / ش) كشاهد على النازلة.. فضلا عن التزوير الذي اكتشفته عن طريق الإدارة المختصة في تسجيل شهادة الملكية بسيدي بنور ومدينة أسفي".
وأفاد عناصر الدرك الملكي من خلال شكايته أنه حاول " إرجاع الدراجة النارية ل (ع / ن) لكي يسلمني المبلغ الذي اشترينا به الدراجة النارية لكنه رفض التعامل معي، بعد أن اكتشفت أنها موضوع شبهات وتزوير، وقد تتسبب لي في مشاكل لا دخل لي فيها"، وأصر المواطن عبد العزيز مساعد على سلك كل المساطر "القانونية ومتابعة المعني بالأمر أمام النيابة العامة ووكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور لأضع حدا لهذا السلوك الذي يضر بالمصلحة العامة".
وعلمت الجريدة صباح يوم الخميس 26 دجنبر، أن عناصر الدرك الملكي بمنطقة أولاد عمران قد دخلت على الخط في موضوع الشكاية وباشرت الاستماع للضحية، بعد أن طالبته بإحضار الدراجة النارية لمركز الدرك الملكي وتسليم وثائقها وانجاز محضر في ملف النازلة بعد الاستماع للمعني بالأمر الذي يصر على متابعة كل من تبث تورطه في النصب والاحتيال، و تزوير هيكل والرقم الترتيبي للدراجة النارية التي اشتراها دون أن يعلم بالمقلب الذي وضعه فيه المشتكى به.