أعلن المكتب المسير لحسنية أكادير، وبشكل رسمي، إسناد مهمة تدريب الفريق السوسي للمدرب المخضرم امحمد فاخر خلفا للأرجنتيني غاموندي الذي تم الاستغناء عن خدماته مباشرة بعد هزيمة فريق الحسنية خلال المباراة النهائية لكأس العرش.
تعيين فاخر مدربا لحسنية أكادير كسر ذلك الفراغ الذي عاشه منذ سنتين لسوء النتائج التي حققها مع فريق الجيش الملكي، بالإضافة إلى الصراع الذي نشب بينه وبين اللاعب يوسف القديوي الذي تطور إلى مجموعة من الاتهامات تم توجيهها للمدرب فاخر، لكن تدخل مجموعة من الرياضيين كان سببا في طي هذا الملف.
يذكر أن الاستغناء عن المدرب غاموندي خلف مجموعة من ردود الفعل وسط الجماهير الأكاديرية، بين صنف مؤيد وآخر معارض. واعتبرت الجماهير المعارضة لهذا القرار أنه كان قرارا متسرعا، وأن المدرب غاموندي ساهم في إعادة بناء فريق حسنية أكادير بشكل متميز، وكان من الضروري عدم التسرع في الاستغناء عن خدماته.