شددت مذكرة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية تحت عدد 165، والتي وجهها بتاريخ 4 أكتوبر 2019 إلى كل مناديب الشؤون الإسلامية (شددت) على ضرورة " التتبع الدقيق لجميع الأنشطة التي تنظم بالزوايا والأضرحة التابعة لنفوذكم الترابي ".
وألزمت المذكرة المذكورة المناديب " برفع تقارير حولها " وفق ما تضمنته مذكرات سابقة تحت عدد 124 بتاريخ 27/6/ 2018 وعدد 60 بتاريخ 11مارس 2019 .
وفي سياق متصل ألزمت نفس المذكرة مناديب الشؤون الإسلامية عبر ربوع المملكة بضرورة "مكاتبة السلطات المختصة بنفودكم الترابي، من أجل التنسيق معكم بخصوص الترخيص للجمعيات في تنظيم أنشطة دينية بالزوايا" .
وترى وزارة التوفيق " أن الزوايا من الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي "، حسب ما جاء في الظهير الشريف المعتبر بمثابة قانون رقم 1.84.150 الصادر في 6 محرم 1405 الموافق لـ 2 أكتوبر 1984.
وحسب المذكرة التوجيهية لمناديب الشؤون الإسلامية فإن الوزارة قد " تبين لها من خلال التقارير التي تتوصل بها بصفة دورية ، أن هناك جمعيات مدنية تقوم بتنظيم تظاهرات ثقافية أو غيرها في فضاءات الزوايا، أو يقوم المشرفون عليها بتحويلها إلى زوايا ومشيخات مما يشكل إرباكا في عمل الزوايا المخصصة لعبادة".