الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

لبيلتة: هدف لمة قدماء الشبيبة الاتحادية نبيل بعمق إنساني واجتماعي

لبيلتة: هدف لمة قدماء الشبيبة الاتحادية نبيل بعمق إنساني واجتماعي فريق التحضير للمة الوطنية الثالثة بمراكش لقدماء الشبيبة الاتحادية بمراكش
في تصريح للفاعل المدني، عبد الحميد لبيلتة، بخصوص لمة قدماء الشبيبة الاتحادية التي أضحت تقليدا ما بين أعضائها والمنتسبين إليها بعد لمة / اللقاءات السابقة في كل من مدينة المحمدية وتلتها مدينة أكادير والحالية المزمع إقامتها بمدينة مراكش، أكد لجريدة "أنفاس بريس" ، أن هذه اللمة " هي حصيلة نقاشات مع مجموعة من الإخوان والأخوات حول المشترك الذي يجمع بيننا. وهو المشترك الإنساني، والعلاقات الإنسانية والاجتماعية التي نسجت بيننا بعدما تفرقت السبل طبعا بيننا".
واستحضر في تصريحه للجريدة أنه " كان من المبادرين لجمع هذه اللمة بعد أن شكلنا أول لجنة تحضيرية من أجل ذلك بمدينة الدار البيضاء ولقاء آخر بأكادير"
وأوضح عبد الحميد لبيلتة بأن " مجموعة من الإخوة والأخوات التقوا بمدينة الدار البيضاء سابقا واتفقوا على إحياء فكرة اللمة"، وأضاف بأن " الفكرة تطورت بشكل جميل، وفرض عليها الجانب الاجتماعي في علاقاتنا الإنسانية في ما بيننا كهدف أساسي، حيث بادر مجموعة من المناضلين إلى القيام بزيارات اجتماعية لبعض الإخوة المصابين بأمراض ووعكات صحية، أو الذين يحتاجون للتضامن الاجتماعي وأداء خدمات اجتماعية بامتياز من خلال هذه اللمة الإنسانية ..وهذا هو عمق اللمة".
وعن سؤال للجريدة نفى عبد الحميد لبيلتة " أن يكون أي أفق سياسي للمة، لأنها بعيدة عن السياسة، بعيدة عن التنظيم" واستطرد موضحا بأن " المنتسبين للمة، هم من قدماء الشبيبة الاتحادية فعلا، يلتقون في لحظة معينة، يجددون الروابط الإنسانية والاجتماعية التي ربطتهم مدة سنوات خلت ومازالت قائمة بفعل هذه اللمة.."
وأكد على أن" برنامج اللمة يقتصر على استقبال المنتسبين بمركب تاركة بمراكش ، وإقامة حفل جماعي، وتكريمات رمزية لبعض الإخوة والأخوات" مضيفا بأن " اللمة فكرة اجتماعية وإنسانية ولم تحدث بفعل سياسي أو تنظيمي، وأعضاء اللمة لا يناقشون الأمور الحزبية والسياسية ، نلتقي انسانيا "
وفي سياق متصل قال عبد الحميد لبيلتة بأن عدد أعضاء اللمة يصل إلى ما يقارب 250 منتسبا من مختلف مناطق المغرب ..من الشمال، والجنوب والشرق و الوسط...والكل يساهم ماديا لكي نضمن الاستقلالية للمة وإقامة مريحة للجميع".
وعن سؤال للجريدة، قال نفس المتحدث مؤكدا " نعم، بطبيعة الحال، في إطار المرح نتذكر بعض الأحداث التي مازالت راسخة في أذهاننا.."